من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

الصحافه والداخليه إلى أين؟ بقلم/ سامح حسنى

13149939_977361285712542_1992705960_n

 بقلم/سامح حسنى

منذ قيام ثورة يناير 2011 وبعدها واثناء فتره حكم الاخوان مرورا بثورة 30 يونيو وسقوط الإخوان إلى أن وصلنا إلى الفتره الانتقاليه وتولى الرئيس عدلى منصور مقاليد الحكم ثم جائت فتره لم تشهدها مصر طوال تاريخها وهى عملية تسليم السلطه أمام العالم كله فى مشهد أشك فى أنه يتكرر بهذه الروعه والجمال

و تولى الرئيس السيسى حكم البلاد وإلى هذه اللحظه ظلت النخبه والساسه و ممثلى ومؤسسات الدوله والخبراء الاستراتيجيين وماأكثرهم فى وسائل الاعلام تتشدق بجمله اساسيه فى كل حواراتها وتصريحاتها وقبل وبعد واثناء الدروس اليوميه التى كانو يلقنوها للشعب المصرى. وهذه الجمله هى حافظو على مؤسسات الدوله.

لا بد من الحفاظ على مؤسسات الدوله.

وكأن هذه الجمله سنيو لكل الكلام ( والسنيو هى الجمله التى تعاد فى الاغنيه بعد كل كوبليه)وفى الحقيقه هؤلاء هم الخطر الحقيقى على مؤسسات الدوله. فمثلا مجلس الشعب الذى إنتظره الشعب طويلا لكى يحقق آماله وطمحاته والعمل على حل مشاكل المواطنين كان هو من يصدر مشاكله للمواطن منذ بدايته. وظهرت الكوارث التى سمعناها ورايناها داخل البرلمان الموقر وإلى الان لا يشعر المواطن بالدور الحقيقى للمجلس.

ثم مرورابالقضاء بحادثة تصريح وزير العدل السابق عن أشرف الخلق سيدنا محمد والذى أثار الرأى العام حتى تم إقالته. وأيضا بعض التجاوزات من أفراد الشرطه هنا وهناك مثلا حادث الدرب الأحمر وحادث الرحاب أيضا حادث ألف مسكن كان لها مردودا سيئا لدى المواطنين وعكرت صفو العلاقه بين المواطن والشرطه والتى قد بدات تتحسن.

والتصادم الذى نشأ بين نقابة الأطباء والداخليه ونقابةالمحامين أيضا مع الداخليه. أليس هذا صراع مؤسسات الدوله مع بعضها البعض؟

وأخيرا مشكله نقابة الصحفيين مع الداخليه وتصاعد المواقف بسرعه غريبه بين الطرفين.

وكانه لا يوجد من يخاف على هذا الوطن ومؤسساته. عندما تسمع كل طرف تجد أنه على حق والآخر مخطئ.! الداخليه :

ننفذ القانون وأمر النائب العام ولم نقتحم النقابه ونفذ قرار الضبط 4ضباط شرطه ومر بمتنهى السلاسه دون اى اقتحام او تعدى عى احد. الصحفيين :تم التعدى على أفراد الأمن واقتحام النقابه بأكثر من 35عنصر من أفراد وضباط شرطه وإهانو الكيان الصحفى باكمله تزامنا مع اليوم العالمى للصحافه وحرية الرأى.

وبغض النظر عن من هو المخطئ ومن على صواب فهذا الصدام لن يكون فى صالح الدوله المصريه ولا فى صالح تلك المؤسسات وأظن الخاسر الأكبر هو الشعب المصرى.

الذى ظل ومازال يعانى من تخبط النخبه فى اتخاذ قراراتها ماذا كان يحدث لو ان الداخليه أرسلت مندوبين عنها فى زى ملكى وليكن من رجال العلاقات العامه لمقابلة نقيب الصحفيين واعلامه بقرار النائب العام وضبط المطلوبين بشكل رسمى محترم.

وماذا كان يحدث لو ان النقابه قبلت هذا الفعل وسلمت المطلوبين وأرسلت معهم محامين النقابه للإطلاع على ملابسات وتفاصيل القضيه. هل كان هذا صعبا على الطرفين ولكن التعنت والتصميم على الرأى من كل طرف أدى بنا إلى هذه الحاله التى وصلنا إليها الان. والذى أدى إلى إنقسام الرأى العام الى إتجاهين.

إتجاه يرى ان الداخليه مخطئة ولابد من إقاله وزير الداخليه وإعتذار الرئيس. وإتجاه يرى ان الصحفيين فيهم خونه وطابور خامس وليس على رؤسهم ريش ولابد أن يعاقبو. وبما أن هناك من يتربص لنا. فمن المؤكد سماع تصريحات من الخارج تعمل على بلبلة الوضع فى الداخل وتضخيم الأمور وإشتعالها.

وظهرت تصريحات جون كبرى بالوقوف مع الصحفيين ضد كل من يريد تكميم الافوام . نحن من فعلنا ذلك. اى مؤسساتنا والقائمين عليها هى من ستذهب بالدولة إلى الهاويه. اخيرا اتقو الله فى مصر. اتقو الله فى مؤسساتها. اتقو الله فى انفسكم. تحيا مصر ويموت كل آساء لها.

و كل من أراد بها سوء. تحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر. / بقلم سامح حسنىالصحافه والداخليه إلى أين؟ منذ قيام ثورة يناير 2011 وبعدها واثناء فتره حكم الاخوان مرورا بثورة 30 يونيو وسقوط الإخوان إلى أن وصلنا إلى الفتره الانتقاليه وتولى الرئيس عدلى منصور مقاليد الحكم ثم جائت فتره لم تشهدها مصر طوال تاريخها وهى عملية تسليم السلطه أمام العالم كله فى مشهد أشك فى أنه يتكرر بهذه الروعه والجمال و تولى الرئيس السيسى حكم البلاد وإلى هذه اللحظه ظلت النخبه والساسه و ممثلى ومؤسسات الدوله والخبراء الاستراتيجيين وماأكثرهم فى وسائل الاعلام تتشدق بجمله اساسيه فى كل حواراتها وتصريحاتها وقبل وبعد واثناء الدروس اليوميه التى كانو يلقنوها للشعب المصرى. وهذه الجمله هى حافظو على مؤسسات الدوله.

لا بد من الحفاظ على مؤسسات الدوله.

وكأن هذه الجمله سنيو لكل الكلام ( والسنيو هى الجمله التى تعاد فى الاغنيه بعد كل كوبليه)وفى الحقيقه هؤلاء هم الخطر الحقيقى على مؤسسات الدوله. فمثلا مجلس الشعب الذى إنتظره الشعب طويلا لكى يحقق آماله وطمحاته والعمل على حل مشاكل المواطنين كان هو من يصدر مشاكله للمواطن منذ بدايته. وظهرت الكوارث التى سمعناها ورايناها داخل البرلمان الموقر وإلى الان لا يشعر المواطن بالدور الحقيقى للمجلس.

ثم مرورابالقضاء بحادثة تصريح وزير العدل السابق عن أشرف الخلق سيدنا محمد والذى أثار الرأى العام حتى تم إقالته.

وأيضا بعض التجاوزات من أفراد الشرطه هنا وهناك مثلا حادث الدرب الأحمر وحادث الرحاب أيضا حادث ألف مسكن كان لها مردودا سيئا لدى المواطنين وعكرت صفو العلاقه بين المواطن والشرطه والتى قد بدات تتحسن. والتصادم الذى نشأ بين نقابة الأطباء والداخليه ونقابةالمحامين أيضا مع الداخليه. أليس هذا صراع مؤسسات الدوله مع بعضها البعض؟

وأخيرا مشكله نقابة الصحفيين مع الداخليه وتصاعد المواقف بسرعه غريبه بين الطرفين. وكانه لا يوجد من يخاف على هذا الوطن ومؤسساته. عندما تسمع كل طرف تجد أنه على حق والآخر مخطئ.! الداخليه : ننفذ القانون وأمر النائب العام ولم نقتحم النقابه ونفذ قرار الضبط 4ضباط شرطه ومر بمتنهى السلاسه دون اى اقتحام او تعدى عى احد. الصحفيين :

تم التعدى على أفراد الأمن واقتحام النقابه بأكثر من 35عنصر من أفراد وضباط شرطه وإهانو الكيان الصحفى باكمله تزامنا مع اليوم العالمى للصحافه وحرية الرأى.

وبغض النظر عن من هو المخطئ ومن على صواب فهذا الصدام لن يكون فى صالح الدوله المصريه ولا فى صالح تلك المؤسسات وأظن الخاسر الأكبر هو الشعب المصرى.

الذى ظل ومازال يعانى من تخبط النخبه فى اتخاذ قراراتها ماذا كان يحدث لو ان الداخليه أرسلت مندوبين عنها فى زى ملكى وليكن من رجال العلاقات العامه لمقابلة نقيب الصحفيين واعلامه بقرار النائب العام وضبط المطلوبين بشكل رسمى محترم. وماذا كان يحدث لو ان النقابه قبلت هذا الفعل وسلمت المطلوبين وأرسلت معهم محامين النقابه للإطلاع على ملابسات وتفاصيل القضيه. هل كان هذا صعبا على الطرفين ولكن التعنت والتصميم على الرأى من كل طرف أدى بنا إلى هذه الحاله التى وصلنا إليها الان.

والذى أدى إلى إنقسام الرأى العام الى إتجاهين. إتجاه يرى ان الداخليه مخطئة ولابد من إقاله وزير الداخليه وإعتذار الرئيس. وإتجاه يرى ان الصحفيين فيهم خونه وطابور خامس وليس على رؤسهم ريش ولابد أن يعاقبو. وبما أن هناك من يتربص لنا.

فمن المؤكد سماع تصريحات من الخارج تعمل على بلبلة الوضع فى الداخل وتضخيم الأمور وإشتعالها. وظهرت تصريحات جون كبرى بالوقوف مع الصحفيين ضد كل من يريد تكميم الافوام .

نحن من فعلنا ذلك. اى مؤسساتنا والقائمين عليها هى من ستذهب بالدولة إلى الهاويه.

اخيرا اتقو الله فى مصر. اتقو الله فى مؤسساتها. اتقو الله فى انفسكم. تحيا مصر ويموت كل آساء لها. و كل من أراد بها سوء. تحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد