قالوا لى انت رجل سوق مالك والسياسة ولا يعرفوا ان السوق والفاكهة هم السياسة والحياة اى اساس الحياة فبدون الخضرة و فاكهة نموت وايضاً بدون سياسة تهدم الشعوب وتموت وهذة فرصة لى يااخوان لكى نعرف الناس ان الصمت فى احيانا خير من الكلام ولكن فى اوقات نحتاج للكلام السوق بالنسبة لنا بمصر بيع وأكل وشرب اما بالنسبة لفرنسا فاهو شيىء من تراث وثقافة شعب
ومع وجود بديل وأقل سعر وتضارب و كل الأدوات التى تساعد على هدم الاسواق ولكن الفرنسين يتمسكوا بهذا التراث لانه حياة ومنا من كانت هذة المهنة مكسب مال فقط واستكفى بذلك ومنا من ذاد على ذلك حب ومعرفة بثقافة ليس لها اخر ومنا من تزوج الفرنسية وأخذها اى حياته وهذا جميل ومنا من ذاد على ذلك ثقافة شعب كان مثل للحرية والديمقراطية التى نتوهمها الان
ويتعجب بعض الأصدقاء كيف اعرف كل هذا بجوارى امرأة تلبس الحجاب ولكن الماضى كان كبير ومليأ بدروس من الماضى ودائما اقول أتعلم وأتعلم وأخطأ وأصيب مثل باقى البشر واتعجب لما كل هذة الأقدار التى تسادفنى هل هذا هو المكتوب ام الأقدار التى لا يمكن الفرار منها يقولوا فى فرنسا ان اساس المعرفة فى مهنتين البرمان اى جالس اعلى كنتوار القهوة وبائع السوق
ولماذ لأنهم المهنتين الأكثر احتكال بالجمهور مباشرة ؟
ولك ما تتخيل أجناس وثقافات كلمتنى امرأة فى خامس يوم لى بباريس ولم افهم ماذا تريد وحلت بصديق ليترجم لى ماذا تريد وهو معى على هذا الجهاز؟
كم هذا الجهاز عظيم بتبقى الأحباب ولذكريات وكانت البداية وتعلمت وذاد عشقى ولهى بهذة الثقافة التى كانت بمثابة لغز لى هل هى هذة فرنسا صورة برج ايفل والشانزليزية ام رمز الحرية والديمقراطية
وكان لى زوجة فرنسية من أصول كندية وكلما تقابلنا مع الأهل فى الإجازات يجمعوا من كل مكان ليت عرفوا على هذا العربى الصغير الذى يتكلم فى كل شيىء ويتكلم ايضا عن دين بسيط ولا نعرفه بهذة الصورة وكنت وكانوا جميعا ينتصتوا الى واقول لهم اعتقد أنكم كنتم انتظرنى قادم بجمل وعمامة على الرأس و جلبية فوق الركبة وينعجبوا كل كم المعرفة التى توجد بالشاي الصغير العربى
الذى لميت عدى الخمس وعشرين سنة وكالعادة يتهمون المصرين اننا لسنا عرب والدليل كل هذة المعرفة والشياكة والبساطة فى الدين وكنت اذكرهم دائماً ان جمع حضارتين بهذا الحجم اكيد يجعل هذا الشعب بهذة الطريقة التى تجعلكم منبهرين ومثل الحضارة الاسلامية ذادت المصرين نورا على نور بل هى حضارة الاخلاق والعلم والدين معا ولكن نجمع نحن المصرين اللاساس المتين من العرف الذى تربينا عليه بالفطرة والدين الحنيف العظيم دين سيد البشر محمد صَلِّ الله عليه وسلم وتمر الأيام ونتعلم وكنت داءما من محبى هذة المهنة التى كان من السهل ان اغيرها فى اتجاة اكثر راحة مكسب
ولكنى اخترت عشقى وحبى وهو الاحتكاك بأجناس وثقافات ومعرفة لا تقدر بمال ولا تتعجب اخى القارء مما أقوله فهذة حياة وليست قصة ارويها ودائما اقول لست كاتبا ولا مفكرا ولا أديب ولكنى أتكلم من واقع وحياة أحببت بالفرنسيين الثقافة والبساطة والشياكة وحسن الخلق ولكنى نبذة العنصرية وثقافة الاعلام الذى يسوق الفرنسين كالاغنام مع الأسف منا من عمل بالسوق وتزوج الأستاذة والطيبة وأعلى المناصب التى لا يتصورها احد
وليس من اجل جمال الجنة ولكن جمال فكر المصرى هو الذى تجعل المرأة مهما كانت ستجد له لان النور الحقيقى هو نور العقل وليس المصباح وعلم الكتب لا يفيد بشىء الا لم يكمل بعلم الحياة وفى اخر حديثى اقول نعم نعم لمهنة السوق ٓ
