من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

حفل إفطار في باريس تأييداً للثورة السورية تحت شعار «رمضان دعوة إلى التضامن والإخاء»


cid:image003.jpg@01D0979A.D483A760

باريس – نزار جاف

أقام المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حفل إفطار تأييداً للثورة السورية تحت شعار «رمضان دعوة إلى التضامن والإخاء» في مقره بضواحي باريس.
وذكرت المعارضة الإيرانية في بيان، تلقت «السياسة» نسخة منه، أمس، أن الحفل الذي أقيم مساء أول من أمس، تم تخصيصه للتضامن مع الشعب السوري وخصوصاً مع أهالي مدينة حلب بمبادرة من رئيسة المجلس الوطني للمقاومة مريم رجوي.


وتطرقت رجوي في كلمة بهذه المناسبة إلى الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد بحق شعبه بدعم وتأييد النظام الإيراني، مشددة على «أن المقاومة الإيرانية والثورة السورية تقفان في خندق واحد ضد النظامين الإيراني والسوري».
وأعلنت أن المقاومة الإيرانية تعتبر «أن شهر رمضان هو شهر تضامنها مع الشعب السوري الصامد المقاوم»، مضيفة إن ما يمر من وقائع في سورية «يكشف عن حدث عظيم وهو إسقاط الاستبداد الديني الحاكم في إيران على مستوى المنطقة من كرسي نظام يدعي الإسلام، وثبت أنه ليس إلا حكماً عدوانياً أغرق الشرق الأوسط في دوامة من الدماء لحفظ سلطته المتداعية».
وأوضحت أن نظام «الملالي خدع بعض السذج من الناس في الدول العربية والإسلامية، ليتمكن من تغطية مقاصده الإجرامية تحت ستار الدين لسنوات طويلة»، مشيرة إلى التناقض والازدواجية في مواقف هذا النظام عندما كان يعدم الآلاف من الشباب الشيعة الأحرار التقدميين في الداخل، فيما يظهر نفسه في خارج إيران كمدافع عن الشيعة.


وأكدت أن نظام «الملالي» عمل على «إثارة الطائفية بشأن الشيعة والسنة وسعى إلى توسيع رقعة الإرهاب والتطرف من خلال المجاميع المصطنعة على يده مثل حزب الشيطان اللبناني لارتكاب المجازر ضد شعوب الشرق الأوسط».
وانتقدت دور النظام الإيراني في فلسطين، مشددة على أنه لعب دوراً محورياً وحاسماً في تقسيمها ومعاداة السلام في الشرق الأوسط.


ولفتت إلى أن نظام «الملالي» سعى باسم تصدير الثورة والإسلام إلى تفتيت العراق وقادوه إلى الدمار والتخبط، مؤكدة أن الأدلة والتقارير تشير إلى أن تنظيم «داعش» هو حصيلة قمع الشعب العراقي وقمع الشعب السوري من قبل نظام «الملالي» بمساعدة الأسد ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي.


ورأت أنه «لولا تدخل الملالي الذين يحكمون إيران وارتكابهم لجرائم في العراق وسورية، لما توسعت هذه الظاهرة البغيضة في الشرق الأوسط ولما وقعت الهجمات الإرهابية في فرنسا وغيرها من الدول»، مؤكدة «أن الإرهاب في أوروبا لا يمكن اجتثاثه طالما لا يتم التصدي للنظام الإيراني لأن ولاية الفقيه وداعش هما وجهان لعملة واحدة».
من جهة أخرى، اعتبرت رجوي أن الأوضاع في إيران باتت أسوأ بعد الاتفاق النووي الذي توصلت إليه مع القوى العالمية الكبرى مقابل رفع العقوبات عنها.


جاء ذلك في رسالة بعثتها رجوي إلى أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الإيطاليين أول من أمس، شكرتهم فيها على إصدار بيان لدعم المعارضة الإيرانية من أجل الحرية والديمقراطية.
وقالت رجوي «بعد الاتفاق النووي في يوليو 2015 كان هناك البعض في أوروبا وأميركا يتوقعون حصول انفتاح في إيران.


وأضافت «إلا أنه وبعد الاتفاق النووي، باتت الأوضاع أسوأ في كل المجالات، مع (وقوع) مزيد من الإعدامات والاعتقالات و(وجود) اقتصاد مصاب بركود أكثر ومزيد من الفقر وتصعيد في مساع قوات الحرس الثوري لإثارة الحروب في سورية ومجازر أكثر بشاعة ضد العراقيين على يد قوة فيلق القدس»، التي يقودها اللواء الإيراني قاسم سليماني.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد