من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

المقاومة الايرانية تدين زيارة ظريف فرنسا وتعتبرها عملا ضد حقوق الانسان في ايران


cid:image001.jpg@01D09C69.3648BC60
cid:image002.jpg@01D09C69.3648BC60

بواسطه زهيراحمد
تدين المقاومة الإيرانية بقوة زيارة وزير خارجية النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران جواد ظريف إلى كل من باريس ولاهاي وتعتبرها عملا يتعارض مع حقوق الانسان والديمقراطية والسلام في إيران والمنطقة. إن سجل الحكومة التي يمثلها ظريف مُعبّر في ذاته:
مالايقل عن 2400 حالة إعدام خلال ولاية روحاني – المقرر الخاص الأممي المعني بحقوق الانسان في إيران أكد في آخر تقريره أن قرابة ألف شخص أعدموا في إيران في عام 2015 وهذا أكبر عدد الإعدامات منذ 25 عاما مضى. 


– إعدام المراهقين- حسب المقرر الخاص الأممي المعني بالإعدامات فان عدد إعدام الأحداث في 2014-2015 كان أكبر عدد منذ خمس سنوات مضت.
-تزايد القمع والاعتقال في صفوف الكتاب والصحفيين والفنانين.
-تصعيد القمع وإعدام الأقليات الدينية والقومية منها الكرد والعرب والبلوتش والسنة.
-تجييش القوى إلى سوريا ودعم كامل لديكتاتور سوريا عسكريا واقتصاديا. وهناك في الوقت

-الحاضر 70 ألف من عناصر الحرس والعملاء الأجانب لهم منهمكون في قتل الشعب السوري.
-مواصلة الاختبارات الصاروخية البالستية في خرق لقرار مجلس الأمن الدولي 2231.
من جهة أخرى ان أزمات هذا النظام لاسيما بعد الاتفاق النووي قد زادت بشكل غير مسبوق وبات حكم الملالي عاجزا وضعيفا وهشا للغاية أكثر مما مضى في مواجهته الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة وأن أي رهان عليه محكوم عليه بالفشل. وعبر علي خامنئي يوم 19 حزيران/يونيو مرة أخرى عن كابوس النظام من الانتفاضة وقال «يجب ألا تتحول الجامعة إلى مكان للانهزام والانفصال عن مفاهيم الثورة وقيمها… ومن يتحدى النظام بذرائع مختلفة مثل الانتخابات وغيرها، فهو غير موثوق به ووجوده غير مؤهل في الجامعات».
إن تنصيب أحمد جنتي أحد أكثر العناصر المستميتة لخامنئي في التطرف والإجرام حيث كان قبله رئيسا لمجلس صيانة الدستور، في موقع رئاسة مجلس الخبراء، قد فجر فقاعة الاعتدال والوسطية التي كانت تثار من قبل النظام نفسه وبعض من حماته الغربيين لأغراض خاصة ولمصالح معينة.


وكان ظريف قد أشاد في 13 أيار/مايو بمصطفى بدرالدين القائد العسكري لمجموعة حزب الله بأنه «رجل عظيم لم تتوقف مسيرة كفاحه يوم من الأيام» و «تجسيد للعشق والعنفوان والاسطورة في الدفاع عن الأهداف الاسلامية السامية». كما انه حضر في يناير2014 إلى قبر عماد مغنية القائد العسكري السابق لحزب الله وأدى احترامه له بوضع اكليل من الزهور على قبره.


لا يجوز القبول بأن ظريف يفصل بينه وبين أداء النظام بمحاولات مخادعة مثل وجود أجنحة داخل النظام وأن يتملص من تحمل مسؤوليات جرائم النظام داخل إيران وخارجها. فعليه أن يتحمل مسؤولية أعمال النظام في مجال حقوق الإنسان والإرهاب والتجييش إلى سوريا. إن أية محاولة لتعزيز العلاقات التجارية مع النظام الإيراني يجب أن تشترط بخطوات معينة وملموسة في مجال تحسين واقع حقوق الانسان ووقف تدخلات النظام في المنطقة ودعمه للإرهاب. ان الرهان على العلاقات مع الملالي ما هو إلا الرهان على حصان ميت.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد