عقد مؤتمر تخت عنوان إدانة التدخلات الأردوغانية في الشئون المصرية ، والذي شارك فيه مجموعة من الأحزاب السياسية ” حزب الإحرار ،
والاتحاد الديمقراطي ، والعربي الاشتراكي ، وبمشاركة المجلس المصري لحقوق العمال والفلاحين والمرأة حضر المؤتمر الدكتورة مها الشريف نائب رئيس حزب الأحرار ، ومنسق عام المؤتمر ، ومهندس حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي ،
وحيد الأقصري رئيس حزب العربي الاشتراكي ، والدكتور حسام فودة رئيس المجلس النصري لحقوق العمال والفلاحين والمرأة ، ورؤساء الأحزاب المصرية ولفيف من الشخصيات العامة والاقتصادية ،
فضلآ عن سفراء الدول العربية المتضررة من الاٍرهاب ” سوريا وليبريا والعراق عرض المؤتمر إنجازات التي حدثت في مصر خلال الفترة السابقة من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي ،
الي جانب المشروعات التي لازالت تحت التأسيس ، والاسهامات التي قام بها الرئيس ، خلال جولاته الاخيرة مع دول الجوار جاء عقد المؤتمر لإدانة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ،
بسبب التصريحات التي أدلي بها من خلال شبكات الجزيرة المعروف انتمائها وغيرها من القنوات ، التي اعتبرت بالنسبة للجانب المصري ، تدخل في الشئون المصرية ، فقد أعطي لنفسه الحق في التعليق علي ماحدث علي الاراضي المصرية في ثورة ٣٠ يونيه ، من أرادة شعبية ،
واسترداد الحق لآصحابه من جديد ، بإنها انتهاك الديمقراطية ، كما صرح ايضآ بإنه لا يستطيع قبول الأحكام الصادرة ضد مرسي وإخوانه ،
وانه يستبعد اي تقارب مع مصر علي غرار ماحدث بين مصر وإسرائيل ، مضيفآ بأنه تولى منصبه من الشعب ولا يستطيع اي احد انتزاعه من الحكم ولا عزله الا الشعب ، بل ان الامر تتطرق به الا انه يحلم ،
حيث يقول بأن مرسي سوف يعود الى الحكم من جديد ، بل وسيحاكم الرئيس السيسي بالإعدام ،
الأمر الذي جلب معه سخط القيادات السياسية في مصر والوقوف ضد هذا الحاكم الأرعن الذي ينتهك حقوق السيادة المصرية بتجاوزه الفظ ،
الذي أعطي لنفسه الحق ان يأتي بأحكام واحداث ومصير الشعب المصري ، وهو في حقيقة الامر يحاول ان يخفي ألأمه وفشله الذي ظهر امام العالم ،
وانه يتخبط بين أوهامه ويتذرع بأعمال العنف والارهاب والأدوات التي تربي وتعلمها ، حيث جرت عدة اعتقالات وصدور احكام بالإعدام ، من ضباط جيش وشرطة ، الي جانب عدد من روساء الخدمة المدنية ،
ومدنيين ، وغلق مدارس وجامعات ، فضلا عن مصادرة أموال المؤسسات والجمعيات ، وقد كشفت منظمة العفو الدولية ،
بان هناك ادلة على ضرب وتعذيب واغتصاب بعض المعتقلين ، وان كشوفات اسماء جميع المعتقلين كانت معدة ليلة الانقلاب ،
الامر الذي يكشف عن مؤامرة اردوغان ، ويكشف عّن تمثيلية تم صياغتها بعناية ، وذلك حتي يقطع الطريق علي جميع معارضيه ، وإزاحتهم من طريقه ، ومحاولآ ان يجعل العالم يشاهده بإنه يحاول ان يرأب الصدع الذي الم بجيشه ،
واستبعاد وتطهير الخونة ، حتى يكسب تعاطف العالم معه طالبت القيادات السياسية من خلال هذا المؤتمر من الحكومة المصرية عدة مطالب من بينها ، طرد القائم بالاعمال التركية من مصر ،
وسحب القائم بالاعمال المصرية في تركيا ، مقاطعة المنتجات التركية ، مقاطعة جميع الاعمال الفنية التركية ، عدم السفر الي تركيا للسياحة ، الإسراع في تطبيق القانون بإعدام مرسي واعوانه