بعد فضيحة قياديا الإصلاح والتوحيد

إمام مسجد بورزازات أمام القضاء من أجل التحرش الجنسي والفساد

تلقت مصالح الدرك الملكي بورزازات شكاية مودعة بتاريخ 2016/8/23 من قبل السيد أ. ك عامل من مواليد عام 1963 بأمرزكان والساكن بدوار تامضاخت بجماعة ايت زينب.

تندد الشكاية بواقعة التحرش الجنسي ضد زوجة المعني بالأمر السيدة ف . أ المزدادة سنة 1971 بايت زينب وتزاول عملها بنزل حاجة بايت بنحدو.

الشكاية تتهم بالتحرش السيد الناصري المزداد في عام 1965 في تلوات، متزوج ولديه طفلان، ويشغل إمام مسجد القصبة الواقع بدوار آيت بن حدو.

المشتكي يتهم إمام المسجد لديها بمضايقة زوجته عدة مرات عن طريق الهاتف والتحرش بها جنسيا. ويضيف في تصريحه للدرك الملكي أنه أجاب بنفسه على أحد اتصالات الإمام على أنه الزوجة، ليتفاجأ بالإمام يدعوها لقضاء ليلة معه.

وخلال الجلسة التي عقدتها الدرك الملكي قال الإمام أن يعرف المعنية بالأمر مند أزيد من شهر وأفاد بأنه أقام علاقات جنسية سابقة معها، المواجهة بين الإمام والضحية أكدت صحة هاته الحقائق.

وقد أودع المتهمان في السجن بتعليمات من النيابة العامة لحين تقديمهم إلى المحاكمة.