من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

قصة ارتباط اثنين من متحدي الإعاقة الذهنية في مصر

526055_0

«دائما ما كان يقال إنه مستحيل حتى يحدث.. فيثبت خطأ المشككين»، عبارة كان يرددها دائمًا زعيم جنوب إفريقيا الراحل نيلسون مانديلا في جميع المحافل الدولية، ليثبت للعالم عدم وجود مستحيل، فاستطاع أن يحول بلاده إلى جوهرة القارة السمراء.

لم يضع محمود عبدالباري 21 سنة، ودينا طارق 20 سنة، معايير المستحيل التي وضعها المجتمع في حسبانهما، فاستطاعت مشاعرهما أن تسطر أكبر قصة حب لاثنين من متحدي الإعاقة الذهنية وليرتبطا أمام المجتمع ليكسرا معايير المستحيل.

بدأت قصة حبهما في روما، في يوليو الماضي، خلال مشاركتهما في بطولة العالم للسباحة لمتحدي الإعاقة الذهنية.

تقول أمل مبتدا، رئيسة الاتحاد المصري لمتحدي الإعاقة إن «الاتحاد بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير شجعا الاثنين على التقدم خطوة رسمية»، مضيفة لـ«المصري لايت» أنه بالفعل تم الارتباط وقراءة الفاتحة في 19 سبتمبر الجاري.

وأشارت إلى أنهم سيساندون محمود ودينا خلال حفل الزفاف بتقديم كل المساعدات، لافتة إلى أن عددًا من الفنانين أبدوا استعدادهم للمشاركة في حفل الزفاف وعلى رأسهم الفنان تامر حسني.

«لم يكن الدعم فقط من المؤسسات الخيرية، لكن الأهل كان لهم العامل الأكبر في نجاح قصة حبهما»، هكذا بدأت راندا البسطويسي، والدة «دينا»، حديثها لـ«المصري لايت»، موضحة أنهم تعاملوا مع الأمر بشكل طبيعي، ولم يحدث أي رفض للموضوع ليثبتوا للمجتمع أن الثقافة لابد أن تتغير.

الأمر نفسه أكده صفوت عبد الباري، والد محمود، الذي أكد أن الحياة مليئة بالتحديات والصعوبات، لكن الحب استطاع أن يكسر حاجز المستحيل.

وشارك محمود ودينا، الأربعاء الماضي، في المنتدى الدولي للعلاقات العامة والإعلان NArrative pr، وأكدا أنهما سيستمران في قصتهما وحبهما مهما بلغت التحديات ولن يرضخا لأي صعوبات يضعها المجتمع.

ويقول «محمود»: «أحببت دينا لأنها علمتني معنى السعادة في حياتي وسنستمر مهما كانت المستحيلات.. بحبك يا دينا».

منقول عن : المصري اليوم

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد