وزير الخدمه المدنيه.. بقلم لواء/مجدى عبد الحليم.

بقلم لواء/مجدى عبد الحليم.

كان لافروف وزيرا للخدمه المدنيه فى عهد جورباتشوف رئيس الأتحاد السوفياتى وقد تم تجنيد لافروف بواسطة المخابرات اﻷمريكيه وكان دوره هو تعين كبار الموظفين كبار السن أصحاب الأفكار الكلاسيكية الذين لا يسايرون التقدم الفكرى وكذا كتابة التقارير الممتازة فى الموظفين الغير أكفاء للأستمرار فى وظائفهم وإبعاد اﻷكفاء عن الوظائف القياديه. ….. أدى ذلك إلى أنهيار اﻷتحاد السوفياتى وتقسيمه وأنفراد أمريكا (القوى العظمى الوحيده ) بالسيطرة على مقدرات العالم وخاصة الدول العربيه المتخلفه إلى أن ظهر الدب الروسى (بوتين ) وبدأ فى أستعادة زمام اﻷمور وبناء روسيا من جديد لتصبح القوه العظمى الثانيه حتى يعتدل ميزان القوه فى العالم مرة أخرى وذلك باﻷعتماد على الكفاءات من أبناء وطنه ليحملوا معه راية التجديد. نجد فى أوطاننا من يتطوع للقيام بدور وزير الخدمه المدنيه الروسى العميل بدون أن يتم تجنيده وذلك بأبعاد أصحاب الكفاءات من مناصبهم خوفا على منصبه.وهذا ماأدى بنا إلى هذا الحال الذى وصلت إليه أوطاننا من تخلف وفقر وخوف ﻷن من يتولون التقييم يحتاجون إلى تقيم. أنقذوا الوطن..أعتمدوا على الشباب ﻷنهم المستقبل. أعتمدوا على أصحاب الكفاءات ولا تستبعدوهم خوفا على كراسيكم التى لن تدوم أبدا. أفيقوا وأحسنوا المسار بتقوى الله قبل ان تستيقظوا على ضياع أوطانكم. .أعطوا الفرصه للمستقبل أن ينصلح ..وأسألوا من سبقكم وذهب إلى مزبلة التاريخ. أفيقوا رحمكم الله وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا. وأشهد الله أننى قد أقمت عليكم الحجه عندما نقف جميعا أمامه للحساب. اللهم قد بلغت اللهم فشهد. لواء/مجدى عبد الحليم.