من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

يا " ترامب و يا فلين": الإسلام رحمة للعالمين

1916085_121615824880327_5888716577512084177_n

بقلم الكاتب الصحفي المحلل السياسي والمفكر العربي الإسلامي
الدكتور/ جمال عبد الناصر/ محمد عبد الله أبو نحل
المفوض السياسي والوطني والمحاضر الجامعي غير المتفرغ

ليس غريباً أن تتسع الهجمة علي الإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض، وخاصةً من قِبل قوي الشر الغربي المتمثلة برأس الشيطان الولايات المتحدة الأمريكية راعية الإرهاب العالمي، ومن لف لفيفها؛ والناظر في الواقع المنظور لا يبشر بخير، بل يُنذر باقتراب الحرب العالمية الثالثة، فبعد الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً في أمريكا وأوصلت لسدة الحكم المرشح الامريكي عن الحزب الجمهوري رجل المال والفساد والدعارة والتطرف الفكري: “دونلد ترامب”، والذي بدأ فور فوزه بالانتخابات الرئاسية مشاوراته لتشكيل فريقه الرئاسي الجديد؛ فقام بتعيين الجنرال المتقاعد “مايكل فلين” في منصب مستشار الامن القومي الامريكي؛ “فلين” يحمل رتبة جنرال متقاعد، وسبق له أن تولى منصب رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الامريكية وقدم لترامب” أثناء حملته الانتخابية استشارات تتعلق بقضايا الامن؛؛ حيث وصف هذا الجنرال المتصهين مايكل فلين الاسلام بالسرطان!، وقال بأنه لا يؤمن بأن جميع الثقافات والحضارات متساوية من الناحية الاخلاقية!!؛ جاء كلام فلين في تقرير ” لمجلة: ABC ” قائلةً عنهُ إن “فلين” نشر مطلع هذا العام كتابًا حمل اسم “ميدان الحرب قال فيه: “كيف يمكننا الانتصار في الحرب العالمية ضد الاسلام المتطرف وحلفائه، نحن في خضم حرب عالمية ضد حركة باطنية مكونة من الاشرار تأثر غالبيتهم بإيديولوجية دكتاتورية تقوم على الاسلام الراديكالي”، وساوى هذا الجنرال المريض فكرياً ونفسياً” بين السرطان والإسلام”!!؛؛ فيما قال المعتوه الأخر الرئيس المنتخب ترامب في التصريح الذي تضمن اعلانه تعيين المستشار الجديد: “أنا سعيد للعمل مع الجنرال فلين حتى نتمكن من هزيمة الاسلام المتطرف!!؛ في ضوء تلك المعطيات التي جعلت العالم وحتي أوروبا تعيش حالة من القلق والأرق، ازاء وجود رئيس منتخب جديد متهور، ووجود مستشار مُتطرف وسريع الاستثارة، وأقل ما يمكن الرد علي المتطرف المريض نفسياً ( فلين)، والأرعن (ترامب): إن الإسلام يداوي المرضي وخاصة مرضي السرطان العقلي الخبيث أمثالكم؛ فجعل الله عز وجل القرآن الكريم الذي جاء به خير الأنام شفاءً وهدي ورحمةً لما في الصدور، وكان كل نبي يرسل فقط لقومه، أما محمد صل الله عليه وسلم فلقد أرسله الله عز وجل رحمةً، لم يقل الله جل جلاله رحمةً للمسلمين، بل قال: رحمةً للعالمين، كما أننا المسلمين نقرأ سبعة عشر مرة يومياً علي الأقل في سورة الفاتحة: “اهدنا الصراط المستقيم”، ولم يُقل إهدني، لأن الاسلام يتمني الهداية لكل العالمين ويهدي للصراط المستقيم وطريق الرحمة والايمان والهداية والأمن والأمان للجميع، بل إن الإسلام جعل حرية الاختيار في العقيدة قال تعالي: لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي”، وأمرنا الاسلام كذلك بالرحمة والرفق بالإنسان وحتي بالمشركين، وذلك مصداق قول الله تعالي:” وإن أحدُ من المشركين استجارك فأجره حتي يسمع كلام الله ثم أبلغهُ مأمنه”، وكذلك حرم الإسلام قتل الكافر الذي دخل بلاد المسلمين وأخذ الأمان قال صلى الله عليه وسلم: “”من أمّن رجل علي دمه فقتله – فأنا بريءٌ من القاتل وإن كان المقتول كافراً””، هذا هو إسلامنا يا (ترامب و يا فلين) – إسلامنا الذي جاء ليخرج الناس من عبادة العباد إلي عبادة رب العباد، وليخرج الناس من الظلالِ إلي النور، ومن ظلام الجهل لنور العلم، ومن ضيق الدنيا إلي سعة رحمة الله في الدنيا والأخرة، وأرسل للعالمين نبي الاسلام رحمة للعالمين، مبشراً لهم بالخير وتحقيق الأمن لهم من خلال الإيمان،، يا من تُّوِسْم الاسلام بالسرطان، كلامكم مردودٌ عليكم فأنتم سرطانٌ خبيث يحتاج للعلاج، وللاستئصال؛ لإن المسلمين لم يكن لهم يد في الحرب العالمية الأولي أو الحرب العالمية الثانية والتي قتل فيها ملايين البشر، والإسلام حرم سفك الدماء بغير الحق، فأنت أيها الخبيث “ترامب” والمعتوه “فلين”، من ستجرون العالم لحرب عالمية ثالثة مدمرة لا تبقي ولا تذر، بل أتوقع أن تتفكك الولايات المتحدة الأمريكية وترجع لعدة دويلات متناثرة من خلال وجودكم في سدة حكم أكبر دولة في العالم، فيا أيها الخبثاء الجبناء:، إن الإسلام دين السماحة دين السلام، الإسلام هو الرحمة للعالمين هو النور والحق المبين، هو الرسالة الخالدة التي جاء بها جميع الأنبياء علي مر العصور، أما أنتم فلكم الويلُ مما تصفون، والله المستعانُ علي ما تصفون، ونحن المسلمون نؤمن بكل ما جاء به النبي والإسلام والقرآن الكريم، ونؤمن بقول الله عز وجل : “وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم”، أعتقد أن وجودكم سيكون وبالاً علي الولايات المتحدة الأمريكية نفسها وعلي الغرب الكافر وسيكون تدبيركمُ في تدميركم، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، وكما بدأ الإسلام غريباً بين أهله في مكة – فسيعود غريباً من بلاد الغرب وأوروبا والتي تفيد أخر الاحصاءات أنهُ في عام 2020م سيكون أغلب سكان أوروبا مسلمين، ذلك لأن الإسلام جاء بالسلام وبالخير والبركة والرحمة والسكينة والطمأنينة للعالمين، وجاء ليكون خاتمة الرسالات ونور وضياء مبين وهدي ورحمةً للعالمين.

ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد