. (معالجة نفسية لضحايا قانون الاحوال الشخصية ) عزيزي… الرجل الذي تركتة امراتة ..الاب الذي تركة ابناء جاحدون ..قم, انهض وتخلص من دهشتك ابدأ حياة جديدة تحياها بحق وليست ايام تنقضي فحسب وهبتها لغيرك .قد تصبح يوما ما وترحل عنك زوجة متمردة عاشت تحت ظلك فما ان انقضي النهار ورحلت حراراة الشمس ظنت في نفسها الاستغناء عن ظلالك.. متناسية ان الشمس ستعود اشد حرا عليها ..لا عليك قم واستعد بكل ما أوتيت من قوة لحياة اخري فالخير دائما ياتي بعد العسر والليل لابد ان يعقبة نهار ….هل قامت انثاك المتمردة الخائنة بشحذ اطفالك عليك ؟ هل قامت بتغذيتهم علي كرهك ؟ هل قامت بغسل افكارهم لتظهرك في صورة اب ممتنع عن رعايتهم ؟؟ هل باختصار اظهرتك كشيطان لكل من حولها ؟؟؟ لاعليك فانت اقوي والقوامة من اللة منحها لك وحدك ..وتاكد دائما ان اللة نجاك من انثي لعوب فانت افضل من العزيز الذي فكرت في خيانتة امرأة ..ورغم معرفتة بادانتها وبراءة يوسف قرر سجنة ..لاعليك من كل ما مر بك ..فاما امراتك سيبدلك اللة خيرا منها وستعرف يوما انك مختار من اللة مع الناجين في هذة الدنيا ..فانت لست افضل من آدم الذي تسببت امراتة في طردة من الجنة ..ولست افضل من نوح الذي نجاة ربة واهلة الا امراتة التى كانت من الغابرين …اما ابناءك .فهم سيحيون بدونك وربما فضلوا العيش دون وجودك في انتظار حرية زائفة ..دعهم في اخر ركن فى ذاكرتك واللة لن ينفعك مال ولا بنون ..احتفظ بصحتك وحافظ علي بدنك معافي فلن ينفعوك وان بقوا معك اذا امتلات بالعلل والامراض ..اما قلبك السليم وحدة هوا الحافظ لك امام اللة في الدنيا والاخرة ..دعهم يستدينون من اعمال الشر بل دع ديونهم تثقل عليهم حتي يكون العقاب علي قدر العمل وسيسددون لك مرتين في الدنيا والاخرة ..لا يكسرك طفل او طفلة ..فلم يقتل الخضر الغلام الا لحكمة يعلمها هوا وربة دون البشر .فكان ابواة مؤمنين وخشي عليهم من الطغيان والكفر من ابنهم فقتلة ..فلا تبتأس ودع امرك كلة للة ..ولا تبكي علي ايا منهم ابدا .فلاتكن مثل يعقوب فقد بصرة من البكاء علي فراق ولدة لانك باختصار لم تنجب يوسف الصديق بل ربما انجبت غلام الخضر المقتول لحماية ابواة ..لا تحزن علي دمار مركبك التي اقلتك في الحياة فقد اعابها الخضر لتنجو من الملك الغاصب ..دائما ترتد يد الشر لتؤذي صاحبها ويوما ما ستنال المرأة المحرضة لاولادها الاذي علي ايديهم هم بالذات لتكون العظة والعبرة والحسرة كاملة لتتأكد ان بعد كل فقد ورحيل حضور جديد آمن ومؤنس وبعد كل الم مر بك حياة مطمئنة وتذكر دائما كلام رب العالمين ( يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم ).لا عليك الا الحذر اما القدر سيحمل لك كل الخير ..فما كان من اسماعيل الا ان غير العتبة اي تزوج غير امراتة القاسية فابدلة اللة خيرا منها منفذا وصية ابية في القصة المعروفة ..اما اولادك فلا تحزن ان اتوا اليك كان خيرا ارادة اللة لهم…لهم وحدهم ..اما وان أصروا علي عقوقك وجفاءك فتاكد من شقاءهم وانتظر لهم سوء المصير فهم عدو لك كما قال رب العالمين .قم وانهض بكل قوة وستجد من الخير ما لاتتوقعة وستبكي فرحا علي ما يستحق وليس ندما علي مالا يستحق .
