كتب- محمد نصار:
تصوير- كريم أحمد:
نقلا عن مصراوي
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، نجاح القمة العربية الأوروبية الأولى التي استضافتها مدينة شرم الشيخ على مدار يومين.
ووجه السيسي، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي في ختام مجموعة من الرسائل لشعوب المنطقتين العربية والأوروبية، على النحو التالي:
– قال السيسي ردًا على سؤال أحد الصحفيين الأجانب حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر: “من المهم أن تروننا بظروفنا وليس وفقًا لظروفكم أنتم”.
– “أنتم تتحدثون عن عقوبة الإعدام، ونقدر ذلك، وأرجو ألا تفرضوا علينا أمرًا، هنا لما بيتقتل إنسان بعمل إرهابي الأسر بتيجي تقول عايزين حق ولادنا، ودي الثقافة الموجودة إن الحق ده لازم يتاخد وبيتاخد بالقانون”.
– “لو طالبت الدول الأوروبية أن تراجع نفهسا وتراجع عقوبة الإعدام لديها، يبقى إحنا مش فاهمين الوضع في أوروبا، انتوا مش هتعلمونا إنسانيتنا، لدينا إنسانيتنا وأخلاقياتنا كما لديكم، وعليكم أن تحترموها كما نحترمها لديكم”.
– “مدينة شرم الشيخ بعمل إرهابي واحد يمكن أن تتحول إلى مدينة أشباح، هذه المدينة التي ترونها رائعة ويمكنها استقبال مئات الآلاف من الزائرين، وهذا ليس معناه تجاوز حقوق الإنسان، ولكن حجم التحدي الموجود داخل مصر كبير”.
– “لا يمكن إهمال ما يحدث في المنطقة العربية من حيث تأثيرها وتداعياتها، من فضلكم لما تتكلموا عن الواقع في بلادنا متفصلوهوش عن المنطقة واللي بيحصل فيها، وده مش معناه تجاوز القانون أو تجاوز حقوق الإنسان، وده مش كلام سياسي”.
– “مصر تعرضت خلال الـ5 سنوات الماضية لمئات العمليات الإرهابية، ولابد من النظر بعين الاعتبار إلى الأولويات والاهتمامات الموجودة لدى الشعب المصري”.
– “بدأنا طريقًا حقيقيًا نحو التعاون في مكافحة الإرهاب، وهذا الطريق ليس سهلًا ولن ينتهي في فترة محدودة، لأننا نتحدث عن عمل عقائدي وتنظيمات مدعومة من دول حتى الآن، ولكن أتصور أننا نتحرك بشكل جيد في هذا الموضوع”.
– “قضية الإرهاب لا تقتصر آثارها على المنطقة العربية فقط، ولكنها تطال أوروبا والعالم كله، والقناعات أصبحت متزايدة في أهمية التعاون بشكل أكبر في مواجهة هذه القضية المهمة”.
– “بنتكلم على أفكار وقدرات تستخدم وسائل اتصال حديثة، محتاجين نحرم العناصر الإرهابية من الوسائل المتقدمة التي تستخدمها في تجنيد وتكليف العناصر بإجراء عمليات تؤثر على أمننا واستقرارنا”.
– “تم خلال اللقاءات الثنائية التأكيد على أهمية وأولوية تعزيز التعاون المشترك للبناء على علاقات التعاون في مختلف المجالات، وعكس الإعلان الصادر عن القمة الأرضية المشركة الكبيرة بين الجانبين تجاه مختلف القضايا المذكورة، ونأمل أن يتم البناء عليها خلال اللقاءات المقبلة”.
– “نجاح التعاون يظل رهنًا بعملكم أنتم ولن يُكتب له الاكتمال إلا من خلال جهودكم، وأدعوكم بكل ود ومحبة أن تتجاوزوا كل ما يفرقكم، ولا أودعكم بل أقول لكم إلى اللقاء في القمة العربية الأوروبية المقبلة”.
– “تم الاتفاق على عقد القمة العربية – الأوروبية القادمة في بروكسل عام 2022”.
– “كان من الطبيعي أن تتنوع وجهات النظر خلال اللقاء الأول على مستوى القمة العربية الأوروبية، بشأن بعض القضايا، والسبل الأمثل للتعاون فيها والعمل على حلها”.
– “ما يجمع المنطقتين العربية والأوروبية أكبر بكثير مما يفرقهما، وهذا ما تم التوافق عليه خلال لقاءات اليومين الماضيين”.
– “إنني واثق في أنكم ستتفقون معي، أن نجاح قمتنا هذه، لا يقاس فقط بما تم خلالها من نقاش ثري، وإنما يقاس بمقدار ما تتحول هذه القمة الناجحة إلى محطة جديدة لتعميق التعاون الممتد عبر التاريخ، بين المنطقتين العربية والأوروبية”.
