من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

طفلة متلازمة داون توجه رسالة لياسمين صبري.. والأخيرة تعتذر للمرة الثالثة

طفلة متلازمة داون توجه رسالة لياسمين صبري.. والأخيرة تعتذر للمرة الثالثة

“كده عيب! وأنا زعلانة منك قوي علشان بتتريقي علينا، ورغم إني بحب كل الناس بس أنا مش بحبك، علشان بتتريقي علينا، من فضلك متسخريش مننا تاني، إحنا مش معاقين ذهنياً إحنا بنفهم، وبنعرف نتعامل مع الناس بطريقة كويسة ومحترمة”.

ووجهت حديثها إلى وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبدالدايم، قائلة: “أنا عاوزة حقي وحق أصحابي يا طنط إيناس عبدالدايم.. وعدتيني إنك تجيبي حقوقنا”.

بهذه الكلمات استهلت دنيا الوطن المقال الذي يتكلم عن خطأ اقترفته الفنانة ياسمين صبري ومن الغرابة رغم كل الثقافة التي يحاول ابناء الوطن العربي الوصول اليها أننا مانزال نجهل ثقافة ومعنى وخطورة أن نستمر في تشبيه اي حالة سلبية او مدمرة او فيها من الصفات مايكفي للتعبير عن تدنيها بحالات الاعاقة

كمثل الكلام الذي بدر عن الفنانة ياسمين ، ويتابع المقال :

الأمر تسبب في توجيه ياسمين صبري رسالة اعتذار للمرة الثالثة عبر تويتر، لأصحاب متلازمة داون، قالت فيها: “أحب وأقدر أخواتي وأصحابي من أصحاب متلازمة الحب واعتذر عن أي خطأ غير مقصود لم أتعمده وأقدم احترامي بإنجازاتهم وقدراتهم لهم ولأهاليهم جزيل الاحترام والتقدير”.

يأتي ذلك بعد اعتذارها للمرة الثانية عبر تويتر مساء السبت كاتبة: “اعتذاري لكل من أسأت إليهم.. لم أقصد أي إساءة”.

الأزمة بدأت عندما نشرت ياسمين صورة لها من داخل “الجيم” تقوم فيها بالوقوف على رأسها، ليرد أحد الحسابات المتابعة لها كاتبًا: “قمت بهذه الحركة في عمر الـ 6 سنوات”، لترد عليه ساخرة: “أراهن أنك قمت بذلك ولهذا أنت مصاب بمتلازمة داون”.

انتهت مقال دنيا الوطن

واود القول :

نتمنى أن نتحكم بالفاظنا وننتقي مايليق بنا ونبتعد عن التقزيم والتسفيه لكي نرتقي لعالم مثقف ويعرف معنى الاختلاف

واقرأ/ي أيضاً

سأكون أمّاً للرجل الذي باع ظهره.. ولا أنوي العودة لدمشق

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله