الفنان التشكيلي المغربي “عبد القادر بلبشير “ابن مدينة وجدة، يعتبر ظاهرة فنية و ابداعية لها خصوصياتها التي تميزها ،حيث فرض وجوده الفني بإصرار و مثابرة و كسب تجربة غنية و بناءة ومتنوعة .
هو فنان محترف نحت اسمه في عالم الفن و الإبداع. ظهرت موهبته الفنية في مسلك الاعدادي و الثانوي و بالضبط في حصة الفنون التشكيلية. فقام بأول معرض له سنة 1997 في مدينة السعيدية “الجوهرة الزرقاء”
وهو لايتجاوز آنداك 15سنة من عمره. وبعد ذلك صقل موهبته و أصبح كل سنة يقوم بأكثر من ثلاث معارض سنويا داخل المغرب وخارجه.
ولتوريث الفن التشكيلي للجيل الصاعد، قام الفنان “عبد القادر بلبشير ” بتأسيس مؤسسة تسمى “دار الفنان ” في مدينة توريرت من أجل تطوير المواهب و صقلها بالدراسة في المجال .
ويطمح كذلك بتأسيسها في جميع أنحاء المملكة المغربية. إثر حواري معه ، قال الفنان التشكيلي “عبد القادر بلبشير”:
” لا أعتقد أن الفن التشكيلي هو فقد عرض للوحات و الاستمتاع بالنظر إليها و قرائتها، بل أن هذا الفن له دورا فعالا ورسالة مهمة في تربية المجتمعات و رقي الدول، فهو عبارة عن مفتاح من ذهب “
. موضوع لوحاته الفنية التشكيلية التي عرضت هذه السنة بمعرض في مدينة السياحية “السعيدية ” ،يهتم الفنان التشكيلي “عبدالقادر بلبشير ” بجمال المرأة تكريما و تقديرا لها.