من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

لقائي اليوم مع الكاتب والمحاور الصحفي الأستاذ مفيد فوزي أحد إعلام الصحافه المصريه

كتبت انجي ابراهيم

 بدأ اللقاء بالترحاب الممزوج بالدهشة مع بعض علامات الاستفهام والتعجب اندهش من التصميم والتحدي الذي جعله يترك مكتبه الزجاجي الفاخر ليستمع الي وبدأ المحاور يتألق في إدارة الحوار وكانه في مهمة رسمية داخل عالم جديد لم ولن يراه من قبل وبدأ الحوار بكلمة….لماذا ؟؟!!!!

وأدركت انه ليس مجرد سؤال يتكون من حروف قليله ولكن كان اعتراض علي كم المجهود الغير مرئ او المسموع لدي قاعده كبيره من المجتمع فوجدت الاجابه تخرج مني بدون استئذان علي المستوي الشخصي وجدت متعه في مساعدة الاخر فاندمجت في العمل الخدمي ووجدت من خلاله عطايا و نفحات ربانيه

لا اعلم ان كنت تؤمن بهذا ام لا …… فاجاب ماكدا نعم وعلي مستوي العمل الميداني اهتمينا بالعمل فقط علي ارض الواقع وسط المعنين بالخدمات ولم ندرك أهمية الإعلام الا حديثا وانتهي الحوار بسؤالي انا له

( ماذا قرأت بين سطور حديثي ) الاجابه كانت بطيئه جدا وكانه كان يعرض السؤال علي نفسه أولا واذ بنظره حاده جدا الواقع …. الواقع ..

الحقيقه طيب ممكن آخر سؤال اتفضلي ممكن تغيره ؟

فصمت قليلا ثم أبتسم بسمه محبطه فادركت اني أطرق باب المستحيل نفسه وعند الاستئذان بالانصراف بعد حوار استمر 3 ساعات شكرته علي حسن الاستقبال والاستماع لي

وعلي النصائح القيمه التي أشار لي بها وعلي وعده بالدعم اللوجستي ففاجأني أثناء انصرافي عاوزين مجموعة من انجي مصدقه اللي بتعمله ياله مع السلامه شرفتيني يا انجي ولم يعطي لي اي فرصه باي رد هذا هو المحاور المبدع مفيد فوزي إلقاء الضوء علي المعني الحقيقي

كان هدفه حقيقي مقابله وحوار يستحق النشر علي صفحتي المتواضعه تحياتي لكم أصدقائي انجي ابراهيم جمعية العالم بيتي لتنمية سكان المقابر

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله