لقاء مع شاعر المنبر سعيد الحاج /بقلم: د.عماد الترحيني

شاعر يعيش الوطن في قلبه وفي قلبه نبض ينبض للوطن حمل حرفه الى بلاد الاغتراب ليتغنى به كتب للوطن وكتب للحب عشق حرفه كعشقه للوطن

يسرنا ان نستقبل الشاعر سعيد الحج اهلا وسهلا بكم

بداية بسمح ل نفسي اكتب باللهجة المحكية اللي بفتخر فيها ،وهيّي وسيلتي الراقية اللي من خلالها قدرت اعطي الشعر حقه وقيمته ،وبتقدم من أسرة المنتدى السامي ومنكم استاذ عماد بجزيل الشكر على استضافتي اليوم معكم

س : من هو سعيد الحج في كلمات

ج :سعيد الحاج لبناني تهجّر من وطنه وحمل لبنان معو وين وما راح بصوته وكلمته ومنبره

س: كيف اتيت الى عالم الكتابه وما الرياح التي اتت بك

ج: انا والعفو من كلمة انا، من بلدة اسمها “زحلتي”قضاء جزين،الجنوب،بلدة الشعراء وأيضاً من بيت قدم للدني (١٠)عشرة شباب وتماني بينظمو الشعر ما عدا الاقارب والجو اللي ربينا فيه، كانت الأجواء كلها شِعر وحفلات وهيك بتواضع بقول انو رياح الشعر كانت تنطلق من بيتنا وعالم الكتابة عايش معنا

س: ما هي الاصول الفكريه لابداعك

ج: سؤال عميق وانشالله أعطيه حق الرد بكلمة متواضعة ،،الثقة بالنفس، التشجيع من المقربين،المواكبة من الاختصاصيين،التواضع ، العطاء، المطالعة والمثابرة على الكتابة والحضور دون تردد

س: بمن تتأثر من الشعراء

ج: بكل صراحة ،، ما حدا،،لان متل ما ذكرت سابقًا، بيتي وبلدتي غنايا بالشعراء وخاصة أخد أفراد عائلتي شاعر كبير، واكبني وعلمني وكان سهل كتير إتأثر فيه،، وأيضاً بالمدرسة متلي متل كل الطلاب ، تعرفنا على مجموعة كبيرة من الشعراء، ولكن حبيت حب واحترم الكل ولكن إسلك طريق خاص فيي بدون ما حدا يقول ،،سعيد الحاج نسخة عن فلان،،

س: ما هو الاقوى في عملك الحضور الذاتي او الوضع المعيشي

ج: الحضور الذاتي، بالتأكيد، لان الحضور هو موزّع المؤن على الوضع المعيشي وكل متطلبات الحياة والعمل

س: كيف توفق بين عملك والكتابه

ج: اعطي كل ذي حق حقه،،

س: كيف تكتشف الشاعر الحق في لحظة التدفق الشعري على ماذا تعتمد على الصياغة الشعرية ام على الصور الفنية ام على موسيقى الالفاظ والتراكيب

ج: الشعر يعتمد على المعنى والمبنى،، يعني متل صورة بقلب برواز،، اذا كان البرواز مكسور بيضيع جمال الصورة،، اللي بدي قولو ما يلي،، صياغة الشعر ضمن البحور الزجلية وأوزانها عمل رئيسي وأساسي ومن ثم بتدخل البلاغة والصوَر الشعرية وبعد في عامل مهم جدا وهو ،، كيف الشاعر بيقدر يوصل كلمته ويجذب المتذوقين إلها ،، حتى كون شاعر حق ،، عليي واجبات عديدة والتزمات مهمة وجهد كبير وما لازم يكون في إهمال بأي مطرح،، واكتشاف الشاعر الحق كتير سهل على شاعر حق

س: المحطات التاريخية تطالبك بموقف شعري ماذا تقول

ج: لم أتهاون يوم بإبراز الشعر وتقديم كل ما عندي من مقدرات تا يبقى علم الشعر مرفوع ولن أتنازل او أتراجع عن تكملة رحلة العطاء الفكري طالما الله سبحانه وتعالى انعم عليي بنعمة لست مستحقا لها،،

س: هل برأيك القصيدة كالجزيرة ام انها نافذة يطل منها الشاعر على الاشياء الجميلة والسرية

ج: القصيدة،،، هي العصفورة اللي بأبياتها الموسيقية بتوعي الفجر وبتنعش الزهر وبتروحن الليل وبتطير بسما الابداع وبتجول ببلدان العالم وبتوصل على كل بيت وبتعيش بقلب كل عاشق وبيرجع بيتصيدها الكتاب تا تغني المكتبة الشعرية ويعيش الحرف الخلود الأبدي

س: اي نوع من الشعر تكتب الفصحى او الشعبي ج: الزجل اللبناني والادب العربي س: هل للذكريات والفضائيات اثناء الطفوله لها تاثير عليك ج: الذكريات سعيدة كانت أم حزينة بتبقى مرافقة مشواري مدى الأيام وخاصة بوضعي الاغترابي،، وإذا بدها تأثّر عليي ،، بتأثّر إيجابياً مش سلبياً،،،

س: ما هي نقاط ضعفك

ج: كتار ولكن بذكر منها: متواضع، حنون،ما بعرف اكره ولا احقد ، رمز للتضحية، حاضر ناطر تا لبّي اَي طلب،، وأكبر نقطة ضعف عندي : صراحتي

س: ايهما اهم في نظرك للشهرة مواقع التواصل او ترويج الكتب والامسيات

ج: بعصرنا اليوم، أصبحت مواقع التواصل هي الأنسب للشهرة، أسهل وأسرع، ولكنها بتبقى اصطناعية أما ترويج الكتب والأمسيات بتبقى طبيعية وحيّة وبتمتع بجمال الحضور وبتتغنى بمحبة الناس وبتضفي جو ثقافي راقي على اللقاءات وبيشعر الكاتب او الشاعر بارتياح وسعادة ضمن عائلته الفكرية

س: هل لديك مشاركات في الوطن والعالم الخارجي

ج: مشاركاتي في الوطن والعالم الخارجي محصورة بالتواصل الاجتماعي ، ومشاركاتي في البلد المقيم فيه تبقى أيضاً من خلال التواصل الاجتماعي والحضور الشخصي بكافة المناسبات

س: الشاعر ابن بيئته اين بيئة سعيد

ج: بكل تواضع،الشاعر ابن بيئته مقولة قديمة وغير مطبقة اليوم، لان ما كان في لا هجرة ولا تهجير ولا سفر متل اليوم، أما اليوم الشاعر بيخلق وبيربى ضمن بيئة معينة ولكن مع مرور الزمن، بتتغير بيئته ولو قدر يحافظ على الأصول والمبادىء اللي تربى عليها ،. برأيي الشاعر إبن الحالة او ابن الوضع اللي عايش فيه،، الشاعر ابن فكرو اليومي، الشاعر ابن الفجر الجديد والحرف المجدّد

س: هل العائق المالي هو فقط الذي يجعل عدم إقامة امسيات متاحة في عالمنا الحاضر

ج: لا ابدا،، ولكن في كسل عند عدد كبير من الشعراء وفي ملل كبير عند المتذوقين، لان أغلبية الشعراء ما عم يجتهدو على أنفسهن ويخلقو ابداع جديد مما زرع عند الناس الضجر وفكرة الابتعاد عن الحضور والتشجيع وصارت الأمسيات متواضعة بعددها وعدد الحضور فيها

س: كلمتك للمتذوقين والمتابتين

ج: على كل شاعر الاجتهاد الفكري والبحث عن افكار جديده ومفيده والتضحية بالوقت والحضور الدائم والعطاء دون تردد وعلى المتذوقين يواظبوا على الحضور ويشجعوا الجميع ويعطوا النقد البناء للجميع والملاحظات الهامة اللي بتساعد الشاعر والشِعر والمتذوق يبقوا مستمرين نحو العلى

س: كلمتك للشعرا

ج: انت أيها الشاعر مؤتمن على الرسالة اللي انعم بها عليك الرب، انت بمثابة اب والشِعر ابن الك، وابنك، لازم يتربي أرقى تربية، ويتغذى بأشهى ما طاب ولذ، ويلبس اجمل تياب، ويتحلّى بأدبيات