ان المعرقلات والصعوبات الخارجية التي تواجه سير انشطة الجمعيات يمكن معالجتها على المدى البعيد وربما القريب بارساء حلول مناسبة توفق بين الجمعية والسلطة المعنية من مركبات ثقافية ودور الثقافة والشباب والمندوبيات الثقافية الا ان المعرقلات التي تمثل عائقا حقيقيا يهدد صيرورة النشاط النشاط الجمعياتي تتمثل خاصة في مجموعة من الصعوبات الداخلية التي يمكن في حقيقة الامر معالجتها باتخاذ التدابير الازمة من طرف ادارة الجمعية
ففي ظل واقع العصر المتسارع وحاجيات الفرد المتزايدة يجد المثقف والمبدع نفسه في دوامة من الاعمال المتكررة والمتواترة ولعل هذا الروتين الذي يفرضه واقع الحياة المعاصرة يعتبر من أهم أسباب سقوط المبدع في فخ الفراغ الفكري والاحباط الابداعي
فشحنة الابداع والرغبة في الخلق لا تكفي لانتاج نوعية جيدة من الفنون فهناك عوامل أخرى وجب توفرها وتوفيرها للمبدع لضمان جودة العمل الثقافي