من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

ان الأوان لأن يوقظ الإنسان وعيه من غفوة النسيان الى صحوة الروح

كتبت الاعلامية/حنان بن نصر

خبيرة التنمية الذاتية

 …الحكيم برمهنسا يوغانندا .ارتفع بوعيك من سراديب الغفلة والافكار الضيقة المحدودة إلى آفاق السلام والنور والمحبة والتعاطف الإنساني الشامل …استيقظ من سباتك أيها الإنسان لأنك الوحيد القادر على تغيير وضعك مهما كنت محاطا بالداعمين …لااحد غيرك يعرفك مثلك ومن يقول عكس هذا هو فقط بصدد إسقاط ما به عليك او التبرء مما يحتويه.

…لا احد غيرك قادر على بناء ذاتك ونحت وتأصيل كيانك ….بين التوق إلى تحقيق امالك والذود عن ترجمة احلامك تقف ارادتك حدا فاصلا بين إطلاق العنان لمخيلتك والإيمان بالانبثاق والانعتاق من رحم العدم او التمسك باذيال العبودية والتبعية وانسحاق الذات والذوبان في ذلك الآخر الوهمي الذي صنعه عجزك عن الاعتراف بالذات ..

..لا تبحث بعيدا فلن تجد سوى ذلك الذي مازلت ترفضه ولن يختفي إلا حينما تدرك أن كل أدوات العمل تسكنك فمهما تنوعت الوسائل وتعددت اللغات المعبرة عن المغزى والمعنى ستظل تسكنك لغة واحدة تقتضي الانصهار مع الذات قاطعة مع الانبهار الأجوف. . فأنت لست انا وانا لست انت وكل رفض لهذا الاختلاف هو لضرب من التشتت الفكري او التخبط بين الكائن وما يجب أن يكون .

…ان إمكانية صناعة معنى جديد تبقى رهينة ادراكك وفهمك للمعنى القديم فأنت هنا ذلك المتمرد والرافض للقديم والتواق للجوهر واي معنى للحياة اذا لم ندرك جوهرها ومعناها؟! …

.الأيام تطوى طيا تتسارع أحداثها وتتراكم حد العبث وفي كل هذا وفي خضم تناقضاتها انت مطالب بالتوازن بيد انك تشتت انتباهك بما يحدث خارجا في حين انك المتحكم في قوانين اللعبة برمتها …

.الأمر ليس معقدا كما تعتقد هو فقط يبحث عن تبسيط المتاح وتحويل اللاممكن إلى ممكن ومن اختار البساطة عرف الحكمة من كل شي ووجد ظالته كلما توفرت الإرادة والتزم بالثبات ….فلا معنى لكل المعنى ولا لذلك الموجود المنشود وانت غائب عن ذاتك حاضر في غيرك …..توقف للحظة واسرد أفكارك على ورق وجسد شخصياتك المتعددة المختلفة الحاملة لادوار متنوعة ثانوية حينا ورئيسية حينا اخر ولكنها في الآن ذاته تصنع الحدث في ان تكون حرا متحررا متحركا حيث تتداعى الأصنام وتسقط لثباتك على المبدأ….ويلين الصخر لانسانيتك فالفقر هو فقر من الرحمة والإنسانية والحب والقدرة على العطاء بسخاء والقدرة على التسامح ليس لاجلهم فقط بل لأجلك أيضا ولأجل استمرار هذا العالم

لا يتوفر وصف للصورة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله