لقد خلقنا الله بدون أجنحة
ولكن الكلمات الرقيقة
الحروف الصادقة
ممن نحبهم.. تجعلنا نحلق كالطيور في السماء
وترفرف ارواحنا في الفضاء
فأكرموا من تحبون بكلمات جميلة وأفعال أجمل
أرواحنا خلقت لفترة من الزمن
و سترحل إبتسموا وتناسوا أوجاعكم فهي دنيا راحلة
علمتني الحياة بأن الصداقة أجمل علاقة
وان المشاعر لا تقدر بثمن
وان هناك أناس لا يستحقون النسيان
وعلمتني الحياة انه يمكن للجميع أن يحبك
حين تُشرق شمسك
أما ساعة عواصفك وبردك .. سيَظهر من يحبك حقًا.
علمتني الحياة ان لا أتوقف
كلما تعثرت سأنهض
واذا بكيت سأضحك
وان شعرت بالحزن سأفرح
تعلمت ان الحزن يتبعه فرح
والشعور بالكآبة يتبعه راحة
والضيق يتبع فرج
وكل كسر سيجبره الله
فالمشاعر والأفكار والأفعال مثلث لاينفصل بعضه عن بعض وكل منها ينتج عن الآخر
فالمشاعر الخطا تولد افكاراً خطا وينتج عنها افعال خطا وأيضا الأفكار الخطا ينتج عنها مشاعر خطا وبالتالي ناتي بافعال خطأ
لذلك يجب عليك ان تصحح افكارك
حتى تصحح مشاعرك وافعالك..
للأسف البعض تعود على سوء الظن بالأخَرين معتبراً ذلك نوعاً من الفطنة والذكاء
تذكر أن سوء الظن مرض يقتل علاقتك بالأخرين
وان طريق قلبك … طريق أحلامك … طريق شغفك … طريق حريتك … طريق سعادتك … هو طريق الحب
هو طريقك الحقيقي
الحب الشريف الطاهر النظيف
أما غير ذلك فهو سراب
عندما تحب ..قل ما تشعر به
قل الحقيقة التي تشعرها فقط
عندما تقول الحقيقة ييهدأ قلبك ويطمئن وتحب ذاتك ويحبك الاخرين لأنهم سيشعرون بصدقك…
بينما عندما تكذب ييصاب قلبك بالتوتر والألم والضعف وتكره ذاتك… ولكي يخفي الإنسان التوتر والألم والضعف يكذب أكثر وأكثر … حتى تزداد الفجوة بينه وبين قلبه اولا…ً ويقسو قلبه وتزداد الفجوة بينه وبين من كانوا يحبوه وتتحول أيامه إلي زيف وخضوع وتعاسه … وتصبح حياته كلها مجرد كذبة كبيرة
لذلك كونوا صادقين دوما
الى القلوب الحزينة والى العيون التي غاب بريقها وحل الدمع بها الى الوجوه التي غيبت مواجع الحياة بسمتها والى الارواح التي فقدت بهجتها..
قد تستطيع أن تعيش بلا احد وتُدير حياتك بشكلٍ جيد
فلا تعتقد أن الإتكاء على الآخرين موضع أمان دائم
ختاما
أدامكم الله روحا طيبة تسكن لها القلوب
ووجهاً باسماً ترتاح له العيون ونفساً مطمئنة تملك النفوس وأسأله عز وجل
أن يعطيكم من عطاياه
ويمنحكم عفوه ورضاه
ويغفر لكم من عمركم ما مضى
ويقدر لكم الخير فيما أتى
وأن يجعل السعادة ترافقكم
في الدنيا والآخرة
اللهم آمين
للأسف البعض تعود على سوء الظن بالأخَرين معتبراً ذلك نوعاً من الفطنة والذكاء
