من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

خواطر نثرية بقلم: محمد الزهيري / اليمن

نحن كالاطفال نحب من يحبنا… ويهتم بنا وينظرالينا بنظرة الحب… ايا كانت سواء حب عشق او حب صداقه او حب اعجاب او حب لمنشوراتنا او حب لخلق حسن وجده فينا… نحن بشر بقلوب اطفال… ايها المارون من جوار قلوبنا اعلموا انها تنبض حبا للعالم اجمع…

ومازلنا نعيش لحظات الامل بان الالم سينتهي.. وان القادم اجمل… ولكن الالم يعود وبه يبدا الامل مرحلة النهوض ليدحض الالم… ويستمرالصراع… بين الامل والالم… ويستمر املنا بالله عزوجل برغم وجود الالم… صباحكم امل بان الالم سيختفي من حياتي وحياتكم…

💞Ⓜ❣ ‏ محمد الزهيري اليمن 💞Ⓜ❣

تتطاير احلامي في زاويتي داخل غرفتي… احاول ان الملم شتات حالي لاحط في ترحالي لعلي اجد من يذكر ان هناك شخصا مهموما يقال له انا… في تلك الزاويه اهديت نفسي قلما وورقة كي اكتب ..كي اجمع ..كي اطرح نفسي من نفسي او اقسم نفسي على انفاسي…. في تلك البقعه حاولت اكسر اقلامي… امزق صفحاتي لعلي اجد نفسي….

لا شئ يتغيير في مثل هذا اليوم من المعالم… اشراقة شمس عقب توديع ليل.. تتوالى الثواني والدقائق في نفس سياق كل يوم… ماتغيير فقط هو نظرتنا للحياه… نظرة الحب للجميع.. وتوزيع الابتسامات.. نبذ البغضاء والشحناء… الطبيعه هي الطبيعه… وطقوس اليوم هي نفس طقوس الامس… فقط مانحتاجه فقط هو تغيير القناعات بان السعاده لاتشترى…

💞Ⓜ❣ ‏محمد الزهيري اليمن  💞Ⓜ❣

هناك اشخاص تريد لو تسوي لهم اعادة ضبط المصنع… او تفرمت شخصيته… او يفقد ذاكرته ثم تعمل على تحديث الايجابيات فيه وضبطها… والوقوف عليها كل ما دعت الحاجه لذلك…

جميل هي تلك الروح التي ترانا نزعل فتراضينا بكلماتها الربانيه …وترانا خرجنا من طبيعتنا الابداعيه فتلطف جونا بهمساتها الايمانيه… نذهب فنشكو لها الزمان وقسوته… فتذكرنا بالرحمن ورحمته… نتمتم لها بكلماتنا فتعرف ان هناك شيئا ما سلب من ارواحنا التالق… فتحدثنا عن عظيم نعم الله… فتسقي ارواحنا من زمزم كلماتها… وسلسبيل همساتها… وسندس عباراتها…سلام عليها…

ابتسم للكون من صبح الدجى… كي ابتسم… كي يشعر الصبح الندي برونقه… لما لا تبتسم فالكون غرد في الانام بطلته…ديك يصيح في الاكوان بمفرده… كي نبتسم… طل ندي تصبب من وجنة الليل كي تشرق الازهار لنبتسم… هيا ابتسم… فالطير اقبل مغردا من فمه المزمار يرتل ايات الصباح… كي نبتسم… هيا ابتسم للصبح… للطير… للحب الذي قيل في الماضي القريب عن الحبيب المبتسم… لفرحة الام العجوز في يوم عرس ابنها المبتسم… كي تبتسم… لابد للتاريخ ان يظل مبتسما كي لا نعدم المبتسم…. هياابتسم…

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله