من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

مجموعه مختارة للشاعر اليمني: عبدالرحمن دماج

ليـس لي قلب لأني
قدتركت الحب مني

ها أنا ذا مثل صخرٍ
ليس لي دمعٌ بجفنِ

مثل جلمودٍ بوادٍ
لا يعي ماكان يعني

مدبرٌ في كل حـــبٍ
مقبلٌ جاني ومجني

كم ذرفتُ الدمعَ حزناً
حين خابَ الكل ظني

كم صبيةفي فؤادي
يعشقنّي رغــم عني

شيّعوا قلبي وروحي
ما درين الفكر سُنّي

يا حـــروفي بلغيهن
ســابقي حاشا أثنّي

سابقي حبي وحيدي
سابقي نهجي وديني

تلك قلبي لاسواها
إنها فـــيني ومـــني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍🏻عبدالرحمن دماج

ألم تخبرك يا عــدنان لينا؟
بأنا في الجزيرةِ قد نُسينا

وأنّا نحـتسي الآهات مراً
فنذرف من مئآقينا سنينا

نُسينا فاستحقينا عـذابا
الا ياغصـةَ الدنيا أودينا

بنينا حلمنا في قعر بحرٍ
فما عـــشنا ولكـنا فُــنينا

سيكتبنا الزمان بأي حالٍ
وحال الدهر لا تمليه عينا

شكونا فاشتكينا ثم متنا
وقــلنا ثم قـلنا ما علــينا

نقدس كل ذي حقدٍبغيضٍ
وننقدكل ذي وجهٍ مبينا

عكسناألدهرفماضحكت شفانا
وليت العكس ماقد كان فينا

بفاه اليأس نرقص كيف شئنا
وما الأقدار إلا تحتوينا

وتنظرنا بعين الموت يوماً
وتدفعنا الى الاحزان شينا

الا هل تخبروني كيف صرنا
بحالٍ يسبق الاهوال سينا؟

إذا ابتسمت قوافينا لحرفٍ
شكت من وزنها بيت ثمينا

ثملنا ثم فقنا ثم ❓ماذا؟
عاى الدنيا سواسية وطينا

زمانٌ لايعي متى سنحيا
على أمل بدنيانا ودينا

قُتلنا بإسم هذا الدين ظُلما
وبسم الدين قدمتنا يقينا

وبسم الدين فارقنا كثيراً
تحزبنا تشتتنا أؤذينا

ولكنا برغم اليأس نبقى
أولوا بأسٍ بحكمتنا غُنينا

يمانيون لانخشى الرزايا
ولو من هذه الدنيا نُهينا

اذا نادالمنادي بصوت نجدٍ
تدفقنا الى الداعي فُدينا

لنا في الحربِ صولاتٌ عظامٌ
لنا رايات بيض المجد فينا

معاذ الله أن نخشى غزاةً
وإن نطق الأصم فما رضينا

وخزرجناوكف الأوس نُصراً
لدين محمدٍ منذ سنينا

ومن كانوا دروعاً لآل بيت
هنا درعٌ قويٌ لا يلينا

ومنا ألف حيدرة بساحٍ
يجندل كل ذي حقدٍعلينا

عبدالرحمن دماجA. D
من الأرشيف🤓

سأشكوك للحب الذي انتصفا
قلبان بينهما من وصلهما شغفا

وادعي كل زورٍ كي أخذك أنا
من بين كل الصبايا أقتنِ الهدفا

فقلت مهــــــــلاً لعل أن اراكِ أنا
ويراك قلبي إذاما النبض قدوقف

فلتسجنيني بدرك الروح ياشغفي
فما لسجني سوى صدرٌ ومنعطفا

عبدالرحمن دماج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غارق في متاهات التناهيد
اعزف بقيثارة الحزن حروفي
المنهكة من سيمفوفية الاوجاع
قد تكون مستمعة
لألحان دمعي
وقد تكون هي العازفة
على أوتار ألألم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد يستمر النحيب
وتستمر الألحان
وقدتنقطع تناهيد صدري
في غيبوبة الفناء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يستمر العزف وتستمر الأوجاع
ويطول المدى في أوتار البعد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلك هي
تستحق الثناء
ولو بلغة الجروح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم عبدالرحمن دماج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قل لي رحلت وبعتني
فالدمع يخبرني حديثاً
كل ما ودعتني
ـــــــــــــــــــــــ
عيناك تنبئني رحيلاً من لظى
وكلما عانقت طيفك جئتني
ــــــــــــــــــــــــــــ
يا راحلي!
إني لأخشى أن تعود
إذ كنت لي وتركتني

أخبرتني مازلت تعشقني سدى.
فاليوم يبكيك الفراق بما أقترفت
وخنتني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم نعتنق الفراق،ومثلما قدست
حبك حينها أوجعتني
ــــــــــــــــــــ
إياك أن تنسى بأنك كنت لي
فما لذكرى العابرين سوى المدى
والحزن خيّم كل ما أدمعتني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا راحلي!!
هل كان غيري في المتاهة عابرٌ
أم أن هذا التيه لي وحدي معي؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✒عبدالرحمن دماج

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله