د.احمد لطفي شاهين فلسطين المحتلة
يقول المتخصّصون في علم الإجتماع :
☜إذا وضعت كمية من السكر أو الحليب في الشاي وأنت في فندق او مؤسسة أكثر مما تفعل في المنزل، فاعلم ان لديك استعدادا فطريا للفساد …
☜إذا كنت تستخدم المزيد من المناديل الورقية أو الصابون أو العطور ، في المطعم أو المكان العام أكثر مما تفعل في المنزل، فإنّه إذا أتيحت لك الفرصة للإختلاس فسوف تختلس…
☜إذا كنت تقدّم لنفسك المزيد من الطعام الذي يمكنك التهامه في الأفراح والبوفيهات المفتوحة لمجرد أن شخصًا آخر سيسدّد الفاتورة، فإنك إذا أتيحت لك فرصة أكل المال العام فستفعل…
☜إذا كنت تتخطى الناس عادة في الطوابير، ولا تحترم تعب الواقفين قبلك . فستكون لديك إمكانية التسلّق على أكتاف غيرك للوصول للسلطة…
☜إذا اعتبرت أن ما تلتقطه من الشارع من مال وغيره هو حقّك دون ان تفكر ان تسأل لتعرف من هو المالك الفعلي… فانت لديك بوادر لصوصية…
☜إذا كنت تهتمّ (عادة) بمعرفة الإسم الأخير بدلاً من الإسم الأول، فأنت عنصريّ ومزاجي ومن المُحتمل أن تساعد أشخاصًا لمجرّد أصولهم.
☜ إذا كان يهمك الشخص لا الفكر والإنجازات فأنت تجامل الاخرين على حساب الصالح العام ولديك استعداد لتوظيف الموظف الغير مناسب في مكان لا يصلح له …
☜إذا تظاهرت بانك أحببت امرأة لمجرد أنها لا تكلفك شيئاً وانها ستنفق عليك.. فأنت حتما رخيص، ومن الجائز جدا أن تبيع نفسك ووطنك لمن يدفع الثمن…
☜إذا كنت تتجاوز إرشادات المرور، و لم يكن لديك أي اعتبار لإشارات المرور، فإن لديك استعدادا لكل التجاوزات ولو سقط فيها ضحايا أبرياء…
☜اذا قبلت هدية من احدهم وانت لا تستحقها لمجرد انك موظف او مسؤول فأنت على استعداد لقبول رشوة كبيرة لتمرير صفقة مشبوهة اذا اصبحت في موقع مسؤلية
ختاما..
☜إذا نظرت إلى هذا المنشور وتساءلت عما إذا كان من الضروري الحديث عن هذه القضايا؛ وتجاهلته.. فأنت تقدم مصلحتك الشخصية وراحتك فقط على كشف علل المجتمع…
فلنحاول دائما ان نفحص انفسنا وفقا لتلك المعايير و أن نكون أشخاصًا ايجابيين يتمتعون بالتميّز أينما وجدناه وتذكروا أنّ الأمانة هي ما تفعلوه بينكم وبين انفسكم وليس ما تفعلوه في حضور الناس .
وان الوفاء يكون في الدفاع عن الشرفاء في الغياب وليس فقط في حضورهم ” إن محاربة الفساد تبدأ من الذات “ واننا يجب ان نسعى لتطهير انفسنا ومؤسساتنا من الفساد مهما ظننا انه بسيط وعادي