من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم
Breaking News

خواطر بقلم: ليلى السندي / اليمن

ليلى السندي اليمن

ويسرق مني الصمت عمراً، في حين الكلام لا يجدي.

لا شيء أكثر إنصات للوجع سوى سمع فؤادي، گ صنبور ماء يقطر نقطة تلو أخرى فوق ندبات الروح.

‏ما أكثر الراقصون على مقابر القلوب، يستقون النبضات نبيذاً، ويمزقون الأوردة خداعاً وزيفاً.

تنفس حرفا ً أيها المختنق بالصمت، ودع الأنامل تتحدث ولتسبت الشفاه عمراً.

‏ لك مني أنا، فهل سيكون لي منك ما تساويه أنا.

وكنت أظنني بك غني الحب، حتى اشهرت نبضاتي أفلاسها حين اشترت كل أسهم الشوق لعلها تربح وصلك فما كان من عوائد العشق الا سهم الخيانة فائدة.

 إدراك

فقد الانتظار رونقه، غدا الغياب يساوي الحضور. لم أعد أقبع في ذاك الكرسي منتظرة تباشير ظلك أنك قادم من نفق اللاعودة. لقد مضيت وتركت مقعدي لغبية أخرى لتتناثر سنواتها كحبات لؤلؤ بين قدميها.

‏الحب طائر من الجنة ذبح ذات حفل شواء حين نسوا ديكهم الرومي في المنزل.

بورصة الحب

ولي في الهوى شريكٌ لم يعِ حق الشراكة.

استنفدتُ آخر سهمٍ في جعبة اشتياقي.

لقد نال كل مكاسب الحب دون مناصفة، غير آبهٍ في حسبانه بلوعة قلبي وروحى وأدمعي.

تاركاً متيمته على حفا الإفلاس من وصلٍ يُحْيي بقلبها الحياة.

أنفة

أشعلت الروح حباً واتقد الجسد شوقاً، وما جنت إلا إن استحالت رماداً.
لكنها قررت أن تنبثق من رمادها مرة أخرى، لتعود بقوة لم تكتسبها إلا من بقايا احتراقها.

هوى يوسفي
أما عن قلبي فقلب زليخة، هيت لك الوصل وآثرت سجن الغياب.

‏ ولا زال جزء من
النص مفقود

ترى متى
يكتمل …

كبرياء انثى
حسناء
سيكتمل النص عندما يتحد الشوق والشغف، ليصنع نص براقاً يعبث بسطور الحب على ورق اللقاء. حينها فقط يتوهج الحرف في رواية العشق تلك.

عزلة
ولازال الشوق يقتات نبضاته، حتى غدت ك أجراس معلقة في كنيسة مهجورة كسرت أنصافها فلم يعد للأحد في جوانبها صلاة حب.
لام  .. ميم

في حياتنا لابد أن نمتحن الكثير من المشاعر والأحاسيس، لن تمر الدنيا بك گقطعة شوكولاته، بل قد تطعمك الحنظل أكثر من الحلوى. فقط كل ما عليك هو إعادة تدوير الألم؛ لتصنع منه أملاً؛ فتطيب معه الحياة.

‏مكابرة
بين مطرقة الشوق وسنديان الكبرياء، ضاعت قلوب كثيرة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله