نثريات شعرية بقلم: ليلى السندي/ اليمن

ليلى السندي اليمن

رغبة أخيرة
لم أعاتبك أن غرزت سكينك في أعماقي، لكن عتابي لمَ تركتني أحتضر شوقاً لضمة أخيرة، وفررت بسكينك تقطر من نصلها بقايا نبضاتي.

زيف
وما أنا إلا بقايا روح لازالت تسكن جسدي المنتصب كذباً.
ولو تعمقت في ثنايا بسماتي البراقة، لوجدت تجاعيد الحزن رابضة.

هروب
والحرب لم تترك لنا متسعاً، فخذ بيدي حيث السلام يرقد.

خيبة وعظة
وبالقلم الرصاص ليتني اكتب خيبات الامل، لتمحى بمرور الزمن. فلا يترسخ في اعماقي خيبة تثنيني عن الانطلاق نحو تجارب اجمل.
فالحياة دروس، والدروس تجارب.

رد قلبي
رد قلبي، فقد بان ردك.
رد قلبي، فليس هذا يوم سعدك.
رد قلبي، فقد آثرت بعدك.
رد قلبي، فما عدت المتيمة بحبك
رد قلبي، فقد اعياني سالف صدك.
رد قلبي، فما عدت رهينة اسرك.
رد قلبي، فما اكذب وعدك.
رد قلبي، فلن ولم أكن ملكك.
نعم رد قلبي، فلم أكن قط نبضك.

شعور وحرف
تكتبنا الحروف حين نخبئ خلف توهجها أحزاننا، فيبهت وهجها حين تتعايش حقيقة مشاعرنا.

إيمان
وما يطفيء الحزن الا يقين تزرعه في القلب، إن الحزن من نواهي الرحمن. لا تحزن وابتسم، فلن يصيبك الا ما لك أو عليك كُتب.
حب وثبات
وإن مرت فصول العام مرة تلو أخرى، لن أدع زهرة بذرتها في صدري تذبل. سأسقيها دعوات وحب، وستزهر يوما بين يديك.
ذكرى
للذكريات بحلوها ومرها وجع، وجع ندم، ووجع حنين.

عرقوب والحب
وكانت وعودك گزورق نجاة مثقوب ممزق الاشرعة.

تساؤل
وهل النسيان يصادقك، إنه خائن؛ يصادق الغائبين، ويهجر من قبع في كراسي الانتظار!!؟؟

همس
إياك والاقتراب
لا تحاول التسلل
فشباكي قد تبدو مهترئة
لكنها أدهى من خيط العنكبوت
شباكي قاتلة لمن اراد خداعي
حاضنة بكل محبة لمن بوده حبي
لا تستهين بي
انثى أنا من زمن الحب
متمردة.. بعيدة المنال .. صعبة المراس.
العناد معنى آخر لي
و كي تطوي قلبي وتمسك به،
أحبني بصدق فقط.

رواية تتكرر
نعم اراك في عينيها، أقف بصمت أمام حب أشفه في بسمة شفتيها. تروي حكايا رواية عاشت معك فصولها، تلمع عينيها مع كل حرف من حروف اسمك، تضحك حين تتحدث عن ذكرى مرحة تشاركك إياها.
أقف بصمت وقلبي يدعو الا تصاب بخيبتي، فهي لم تعلم أن روايتها تاريخٌ عشته معك يوماً.