صباح القريه الممتلئه طرقاتها حبا… وازقتها سلاما… وبيوتها حبا… والسلام لتلك المدن الشاهقه بنيانها.. المعمره منازلها…الجميله اخلاقها… ثم اما بعد لتلك الصحاري القاحله من الخير الا من وجود ناس بوسطها… خيامهم عامره… وافراحهم مغموره….
اتجلى ما بين رمشها ونبضها لاسوغ اجمل ايقونة رسمتها ريشة فنان… لاجمل الذكريات التي تخوض بنا بحر الامنيات.. لكتب القلب المقدسه.. والمنزله عليه… بين هذا وذاك اتجلى لانادي ياعبير الشوق دك الشوق دك..
خرج موسى خائفا هاربا يترقب فرعون وجنوده… وعاد الى مصر وفرعون وجنوده يداهمهم الخوف والهلع من موسى… وذهب اخوة يوسف ليضعوه في غيابات الجب ليلتقطه السيارة فيباع بثمن بخس دراهم معدوده.. ليقال له هيت لك.. فيقول رب السجن احب الي… فيخرج عزيز مصر… ومحمد ابن عبدالله خرج وصديقه ابوبكر من مكة مطاردا.. وعاد ويقال له اخ كريم وابن اخ كريم.. فالنصر صبرساعه
كثيره هي المرات التي نعيش فيها سكارى الادراك والاحساس… نتألم فنأن… فنتنهد… نرفع اصوات… نصيح… نشكووو.. نرثى… لعل هناك من يسمعنا…كل البشر فيه مافيك واكثر منك… لذلك عالج جراحاتك… داوي اسقامك… تعهد امراضك… وثق بانه لن يلتفت اليك بشر طالما وانت مريض…وانت متعب… وانت مرهق…
تاملي عيناي كانها اول مره… اشتاقي اليها كاني لن اعود اليك… حاوريني اخر حوار… حوار الوداع… ظلليني.. فانتي ظلال هامده هادئه… يااجمل عيون رايتها في كونيدعينا نلتقي اخر واول لقا مثل البحر الابيض والاحمر… لنصنع قناة تواصلنا الابديه
