من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

“كوتلر” ونظريات التسويق الحديثة

بقلم: نهاد محفوظ

استشاري ومدير مشروعات ديجيتال ماركتنج

ومؤسس شركة NMBS للاستشارات التسويقيه والتجارية

تحدثنا كمدخل بسيط سابقا عن إستخدامنا اليومي لنبض الحياة وهو “التسويق ” فهو علم أسسه العالم “كوتلر” الأب الروحي لعلم التسويق ودعوني أتحدث عن مفهوم التسويق وهو صنع منتج يضيف قيمة ويلبي إحتياج

ويشبع رغبات لشريحة معينة من الافراد وذلك يؤدي لتحقيق نسبة مبيعات هائلة إذا تم التعامل مع العميل بإحترافية وإعلامه بأن تلبية إحتياجه هو المنتج الموجود لدينا وهذا دور رجال البيع في قهمهم لإحتياجات العميل وإحترافية التعامل معه فحينئذ سيقوم بالشراء فورا.

وجدير بالذكر أنه يجب علينا المعرفه الجيدة بالفرق بين “البيع” و”التسويق ” فهما يتفقان في أن كلاهما يتفق في أنهما يحتاجان للخبرة والمهارة.

ولكن دعونا نوضح الفرق بين التسويق والمبيعات فكما ذكرنا ان “التسويق” يركز علي الهدف التسويقي المطلوب تحقيقه والشريحة المطلوب إرسال رسالة تسويقيه لها توضح الهدف التسويقي المراد تحقيقه. أما “المبيعات” فهي دورها تفصيل الشريحة المناسبة للمنتج المقصود اذا كان لدينا ثلاثة شرائح للعملاء ا & ب & ج ..فنجد إحتياجات الشريحة أ وإهتماماته ورغباته مختلفة تماما عن إحتياجات الشريحة ب ورغباتهم وكذلك الشريحة ج تختلف كليا عنهم جميعا.

فإذا طبقنا هذا علي التسويق فسيعمل علي بحوث تسويق لمنتج يلبي تفاصيل إحتياجات ورغبات الشريحة ( أ منفردة والشريحة (ب) حسب إهتمامتهم وإحتياجتهم ورغباتهم والشريحة (ج) يقوم بتجهيز منتج خاص بهم ويقوم بالتنسيق مع قسم الترويج والدعاية بتجهيز رساله تسويقيه تناسب كل شريحة منهم ونتيجة هذه الجهود يتلقي رجال البيع الإتصالات من الجمهور الي حدده التسويق ويمارسون مهاراتهم كرجال بيع في اتمام عملية البيع كما ذكرنا.

وبالنهاية يتضح لنا أن من يفكر ويخطط هو قسم “التسويق” فهو بمثابة المخ.

ومن يمارس مهاراته وخبراته في إعلاق العملية البيعية هو قسم “البيع” فهو بمثابة العضلات. وكلاهما قسمان لا يستغني عنهم اي شخص في حياته ابدا كان موظف أو صاحب عمل او حتي وسيط.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله