من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

رجل..صدق ما عاهد الله عليه ان اشد المواقف على أي انسان هو ان يضع روحة على يديه

كتب/خالد راشد

 يدرك تماما انه لا محالة هالك إذا اساء القرار فكيف الحال إذا كان هذا القرار هو قرار الاختيار بين الحياة والموت. تتحرك لإنقاذ شخصا ما غير عابئ بما يمكن ان يحدث لك قد تفقد حياتك …

. قد تفقد مستقبلك ومستقبل من معك جميعا فكيف الحال اذا كنت تتحرك لإنقاذ امة بأكملها او شعب تخطى المائة مليون نفس تنبض فيهم الروح دون ان يصاب احدهم باذي. انه رجل في عصر افتقدت فيه الرجولة معناها وفارس في زمن عز فيه الفرسان حتى في الخيال خلت منهم حتى الروايات.

رجل قرر ان يوهب نفسة لخدمة غيرة متمثلا في وطن عانى كثيرا ولم يجد من يلتفت الية وشعب عانى من العيش في تابوت الأموات زمنا طويلا حتى ظن ان الحياة لم توجد أصلا على الأرض وان الشعوب الأخرى هي مجرد كائنات اسطورية تنعم بالحرية التي لم يسمع عنها .

ظل هذا الشعب ينتقل من أيدى الإهمال الى أيدى اخري اكثر اهمالا حتى جاءه فارس هذا الزمان ورجل القرار الصعب بل كاد ان يكون القرار الأخير ان لم ينجح في محاولة انقاذ شعبا بأكملة انهكه الجوع والفقر والمرض حتي ظن ان اكبر حقوقه هو ان يأكل ويتنفس فقط ظهر وسط الظلام ضوء خافتا التف حولة الشعب حتى اصبح كشمس تحمل بين شعاعها القدرة على اضاءة الكون باكملة..

انه رجلا صدق ما عاهد الله علية ورئيسا ارتضى ملاطمة الأمواج لإنقاذ شعبا يغرق رغم انه كان بإمكانه العيش في قارب منعزل عن أي ضجيج ولأنه تعلم الفداء والعيش دائما من اجل الغير لم يبالى بما يمكن ان يحدث فهي مبادئ وقيم أصبحت جزءا من تكوينه بفعل نشأته الصارمة والمنضبطة اخرج شعبا من الظلام الى نور العيش في امان لم يكتفى بإنجاز وحيد كان كفيلا ان يتغنى به طيلة حياته بل أراد ان يبدأ البناء الراسخ الذى تضرب جذوره في أعماق الأرض ليستمر الاف السنين ولما لا وهوا ابنا لحضارة ترجع أصولها الى الاف السنين لتظل خالدة في ذاكرة الزمان ..اراد الحياة الكريمة لشعبة فأضاء لهم الحياة بإنجاز لا يخفيه او ينسيه الا إنجازا اكبر منة بدأ رحلة الخلاص لشعب مختطف ثم رحلة السباق مع الزمن لبناء دولة حديثة وعصرية

بكل ما تعنية الكلمة من معنى يحمل في طياته التقدم حتى لم تعد الانفس قادرة على تعداد الإنجازات ما تلبث ان تجد محطات كهرباء تنير لك ظلاما عشت فيه زمنا .لتجد مشروعات الطرق العملاقة والكباري الضخمة التي اختصرت الكثير من الزمن الذى ضاع والوقت الذى اهدر والأموال التي انفقت بلا طائل ومآبين التفاتة وانتباهتها تجد مشروعات المزارع السمكية والغذاء المنخفض التكلفة

ثم أحياء لمشروعات ماتت وشبعت موت من الخسارة لتنهض من جديد لتدر دخلا لأناس فقدوا الامل وما ان تحاول ان تستوعب ما تراه لتجد نفسك مرة أخرى امام مشروعا او إنجازا جديدا لتظل تلهث هنا وهناك في محاولات يائسة لإحصاء ركب التقدم وموكب الإنجازات وما ان تقرر انك عاجزا عن حتى النظر لكل تلك الإنجازات العملاقة مرة واحدة ..تجد نفسك امام سياسة خارجية تتميز بالدهاء الذى سخر لخدمة وطن لتجد التقارب مع الشعوب التي اهملناها كثيرا

رغم ان الجميع كان يدرك انهم العمق الاستراتيجي لنا وخط الدفاع الأول لحدودنا السياسية والاقتصادية.. أعاد الحياة لشريان العلاقات المقطوعة معهم لتجد ان الجميع التف حولة في مؤتمرات جمعت شباب المستقبل من كل صوب وحدب انه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحميه شعبة من الداخل وتحمية شعوب العالم من الخارج

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله