من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

عيد الشرطة ال 68 عام هو يعد تخليدًا لذكري موقعة الاسماعيلية عام1952م

كتب/خالد زين الدين

عيد الشرطة هو يعد تخليدًا لذكري موقعة الاسماعيلية عام1952م التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.

من هنا بدأت القصة

في صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 ماستدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة “إكسهام” ضابط الاتصال المصري،

وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس “الشرطة” المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة.

 رفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية “فؤاد سراح الدين باشا” الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

فقد القائد البريطانى في القناة أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم بوليس “شرطة” الإسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره، غير أن ضباط وجنود البوليس “الشرطة” رفضوا قبول هذا الانذار.

 حاصر مبنى قسم البوليس “الشرطة” الصغير ومبنى المحافظة في الأسماعيلية، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان.

كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق.

استخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة.

 سقط 50 شهيدا و80 جريحا من الشرطة المصرية في معركة الصمود.

 الجنرال الإنجليزي إكسهام طالب جنوده بإعطاء التحية العسكرية لجثث شهداء الشرطة المصرية لدى خروجها من المبنى بسبب شجاعتهم ووطنيتهم.

ومن هنا جاء الاحتفال بذكرى تخليد ابطالنا من رجال الشرطة وهذا العام العيد ال 68 لهذا الاحتفال والتى يحتفى بة فى 25يناير من كل عام تخليدا لابطالنا وتحفيظ الشرطة على التضحيات والحفاظ على الامن العام لمصر الحبيبة .

حمى اللة مصر وجعل رايتها عالية خفاقة تحت راية علمها والسيد الرئيس/عبد الفتاح السيسى وجيشها وشرطتها وكل الشعب المصرى يد واحدة ضد الارهاب واى معتدى وفرض السيطرة والامن والامان التى تحظى بة مصر منذ نشأتها والى الان

وتحيا مصر ……………تحيا مصر………….تحيامصر

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله