حازم توفيق يكتب طنطاوى مابعنيش

حازم توفيق يكتب

طنطاوى مابعنيش أبرز كلمات مبارك قبل وفاته.. قال للكاتبة لميس جابر: “طنطاوى مابعنيش..الظروف حتمت كده والأمريكان السبب.. “أنا مش زعلان ياما نمت على الرملة”.. وعن التوريث أجاب: “أنا مش حافظ الأسد”.. وطالبها: “خليكوا ورا السيسي” لم يخرج الرئيس الأسبق مبارك قبل وفاته متحدثاً للصحافة أو الإعلام، باستثناء ما نشره في أكتوبر الماضى، عن ذكرياته مع الحرب، وفى حوار مع صحيفة عربية، إلا أنه في أحد حوارات “اليوم السابع” مع الكاتبة لميس جابر، كشفت خلاله عن حديث مطول خلال زيارة لها للرئيس الأسبق مبارك، إلى جانب محادثات تليفونية بينهم. عندما سؤلت الكاتبة لميس جابر، عن أبرز ما حدث خلال اللقاء، أكدت أنها سألته خلال الزيارة، “يا ريس هو أنت زعلان من اللى حصل معاك”، رد: “لأ خالص إحنا متعودين، ياما نمنا على الأرض ونمنا على الرملة”، وتؤكد الكاتبة أن من أشاع قصة التوريث، هو سعد الدين إبراهيم، واستغلها الأمريكان ليحقنوا الأوضاع وقتها، وحينما سألت مبارك عن قصة التوريث، قال “أنا مش حافظ الأسد، أكيد لأ”.

وفى سؤال وجهه الزميل محمد مجدى السيسي للكاتبة لميس جابر مع مبارك عن المشير طنطاوى، قالت، : “قلت له الناس بتقول إن طنطاوى باعك ياريس، فرد “لأ ما بعنيش، هى الظروف حتمت عليه كده”، وتعقب الكاتبة في حوارها السابق مع “اليوم السابع”، :”فقلتله طب إيه سبب سقوط الحكم؟، قالى الأمريكان السبب”، وتابعت،: “وما أعرفه إن علاقته بهم كانت سيئة خلال تلك الفترة”. عندما سألناها “هل سألتى مبارك عن الرئيس السيسى؟”، عقبت، : “سألته وقالى خليكوا وراه”. وقد ارى جثمان الرئيس الأسبق حسني مبارك الثرى منذ قليل الي مثواه الاخير بمقابر الأسره بمصر الجديده ، بعد معاناة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، لسنوات من المرض، وقد حضر الجنازة اسيد ارئيس عبدالفتاح السيسي من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.

ورئيس اركان حرب القوات المسلحه وقادة الأفرع والادارات العسكريه الجنازه. كما حضر الجنازه السيد المستشار عدلى منصور رئيس الجمهوريه السابق .والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس الشعب .وشيخ الازهر والبابا تواضرس والكثير من رجال الدوله . وسمح الأمن لجموع الشعب التي حضرت أمام مسجد المشير طنطاوى بحضور الجنازه بعد أن اطلع علي بطاقاتهم الشخصيه ، والرئيس الأسبق حسنى مبارك هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، وتولى الحكم خلفا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، عقب اغتياله فى حادث المنصة، حيث ظل رئيسًا للجمهورية لنحو 31 عامًا، حتى تخلى عن الحكم على خلفية الاحتجاجات الشعبية فى يناير 2011، وبذلك يعد هو الأطول بقاءً فى الحكم منذ عهد محمد على. رحم الله الفقيد .. والهم اهله الصبر والسلوان .