ان حق المقاومة حق مكفول في الشرائع السماوية وفي الشرائع الدولية حسب ما ورد في اتفاقية مؤتمر لاهاي 1899 و 1907 وفي المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2625 2674 لسنة 1970 وكذلك بروتوكول جنيف لسنة 1925 م واتفاقيات جنيف لسنة 1949 م وغيرها الكثير الكثير من المواثيق الدولية التي كفلت الحق في مقاومة الاحتلال …
ومن هذا المنطلق لابد ان تستمر المقاومة بكل اشكالها والانتفاضات بكل اشكالها ويجب ان يسرع قادة شعبنا بالاتفاق والتفاهم بأقصى سرعة ممكنة لانجاز المصالحة وعيب نحكي لكم بيت الشعر الشهير الذي تعلمناه بالابتدائي : تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا ….
و اذا افترقن تكسرت آحادا او أعوادا ولا اريد ان نختلف ايهما اكثر صحة آحادا ؟؟؟ ام اعوادا ؟؟ فنحن للاسف نبحث عن نقاط الاختلاف لنتجادل … لا لنتكامل المطلوب الان ان نستثمر اختلافاتنا وتنوعنا الفكري والسياسي وان نجتمع ونطوي صفة الانقسام السخيفة ونكون اقوى في مواجهة الاحتلال الصهيوني
وان تستمر مقاومتنا بكل الاشكال وان تتحالف قوى المقاومة الفلسطينية مع قوى التفاوض وتدعمها وتعزز موقف السياسي الفلسطيني ولا يمكن ان يحصل ذلك الا اذا انتهى ملف الانقسام الفلسطيني سيء الذكر نسأل الله ان يوفق قادة شعبنا للتفاهم بسرعة لان استمرار الانقسام كل دقيقة هو مصيبة وكارثة حقيقية في حق شعبنا وقضيتنا
فقد علمنا التاريخ تجربة فريدة من نوعها حصلت في فيتنام حيث كان التنسيق كاملا ورائعا جدا بين المقاومة الشعبية الفيتنامية والمفاوض الفيتنامي وانتصر الشعب الفيتنامي بأبسط الامكانيات على امريكا اقوى قوة في الارض واستطاع المحارب الفيتنامي الحافي ان يمرغ انف امريكا في التراب
ومن لا يتعلم من تجارب الشعوب المناضلة لا يستحق الحياة ولا الحرية اعتذر على تكرار كلمة (( إن )) لكنني انفعلت و أردت التأكيد على حقوق شعبنا في المقاومة والعودة والحرية د.احمد لطفي شاهين فلسطين المحتلة