من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

إستثمار المواطنة

دكتور: مراد اسماعيل / اليمن 

التَّربية على الأخلاق هي عاملٌ إيجابيٌّ لفهم إنسانيّة الإنسان، يُدرك من خلالها المواطن، أهميّة القِيَم وضرورتها في مبادئ الحياة، كما التَّشديد على أهميّة الذَّات لدى الإنسان من خلال المجموعة.

فالمواطنة إستثمار في الإنسان. أَلا تُسهم التَّنمية المُستدامة في ممارسة تطبيق القِيَم والمبادئ؟ أَلسنا بحاجة إلى النِّضال من أجل تنميةٍ شاملةٍ مُستدامةٍ على جميع المستويات.

لنسعى بكلّ قوانا وقدرتنا ومؤهّلاتنا لتحقيق التَّنمية المُستدامة والَّتي تتطلّب الديمقراطيّة والثَّقافة والأخلاق والمُشاركة الخلاّقة والتَّفاعل الإيجابيّ بين سائر أفراد المُجتمع.

نتحدَّث عن ثقافة القِيَم الإنسانيّة والأخلاقيّة، ولكن، عن أيِّ قِيَمٍ؟ أيّ قِيَم لأيّ إنسان؟ هل سعى الشرق العربيّ فعليًّا لتنشئة الإنسان وتربيته على القِيَم، قبل تَلقينه مفاهيم الحرِّية والديمقراطيّة؟

ما هي نظرة هذا المُجتمع للفرد أو للمواطن؟ وما مدى دور المواطنة وفاعليّتها في المُجتمعات العربيّة؟ أَلا يعيش المُجتمع العربيّ في معظم الحالات، وَهمْ الأحلام والأوهام، ويستسهِل المراوغة ويستسيغ الخِداع، من دون العمل جدّيًّا على تثبيت القِيَم في تربية المواطن وذهنيّته الَّتي يفتقر إليها، بالمُطلق، الفرد حاليًّا؟

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله