ومن هنا فإن الصعاب والجسام لاتأتي بالتمني ولا بكثر تكرار ذكرها
لكنها تاتي من الاصرار على التطبيق والتخطيط الذي يسبق تلك المرحله والتخطيط يعتمد على الوعي والادراك والالمام بما تريد من نهج عمل وتتابع خطوات ومعرفة الدواخل والخوراج والتفكير العميق بالحلول البديله
ونهج التغيير متطلب في حالات الوقوف والتردي للابصار بقوة الوعي من جديد لاستكمال الطريق إلى حيث التواجد المأمول اليقين الاكيد للنجاح والوصول إلى الغايات الماموله نهج حياه
والإصرار على الوصول للغايه مصحوبا بالعلم والمعرفه والمهاره هذا جل المطلوب
والتوكل على الله والتقدم خطوة عمل بخطوه والإصرار على النجاح بالوصول هذا هو المطلوب
وهنا توصيه مهمه في هذا الباب الوصول للغايات لاتبرره وسيله وان كانت تلك دون المستوى الإنساني العام مما يخالف طبيعته وهواه وقيمه
وان تعمل الابجديات بالسر والكتمان لان في الاعلان مباغض كثيره قد تؤدي إلى هدم البناء او عرقلة المسيره وفي جانب التنفيذ استعن بالله العلي العظيم واهل العلم والمشوره فيما يناسب غايتك واملك المنشود
وتحقق من كل الأمور بنفسك وحتى وان أسندت مهام لغيرك فتحرها مليا واعد قرائتها وتدبرها جيدا ولا تنسى نفسك في طريق الوصول من الراحه ووصل من لهم عليك الحق اهلك وبيتك ومن لهم حق عليك وبمالك
وتمسك بنفسك جيدا ولا تحملها ما لاطاقة لها به وعند الوصول للغايه المرجوه والهدف المبتغي اجعل لله في ذلك نصيب وهو غني عنا لكن هي تزكيه لنفسك وروحك
واستمر على هذا المنوال في حياتك وطور ذاتك بنفس القيمه وزن وقيم افعالك وحسنها للصوره التي يجب أن تكون عليها
واترك عنك النصب والتخلي والجفاء ولا تصبح أسيرا لنجاحك طور وتفاعل واندمج وشارك واسعى للوصول دوما لان الامل بالحياه لا يحده شي والطموح
