سفر م̷ـــِْن ساحل الشوق

محمدالزهيري

2020/5/1م
الفجر… ساعة… يتقلب العبد بين انعم الله… فروح صافيه… ونفس نقيه… وعقل خال من المنغصات…

سفر م̷ـــِْن ساحل الشوق لضمان الوصول… الى جنة الرضى…

فرب ينزل… ودعوة ترفع… واكف تتضرع…

وجسد ينتمي الى هكذا حياه… فهي فطرته التي فطر عليها…

صافيه… نقيه… تنتمي الى معالي السماء…

وتنفك م̷ـــِْن قيود الارض… وسلاسل الدنيا…

في هكذا ساعه… ساعة الفجر… تسمو الروح… وتصفو النفس…

وتشتاق الى مدارج السالكين… ومنازل اياك نعبد واياك نستعين…

فيتقلب الفرد بين ذكر وخشيه… وخوف وخشوع… ورجاء واستغفار… ومناجاة وتسبيح….
ساعة تامل بتمعن خير من عبادة بدون وجود قلب يذكر… فالنفس تميل الى قربها م̷ـــِْن نافخها…. مهما ابتعدت منه….
فهي كالطفل تهرب منه اليه… فلحظات جميله… ودقائق مباركه… ودعوات ترفع… ورب يسمع… والسن تلهج… وانفس تطمع… واعين تدمع… وجسد يخشع…