من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

بعض صور المجتمع

بقلم أ. فرح حرب

{ لعل إرادتنا في طلب شيء ما تستحضره لعالمنا و يصبح كوكبنا الآمن } الظلم في هذه الحياة لا بد له أن يكون، فلا بدَّ من وجود الظلم لننعم بنعمة العدل الذي لن نلقاه سوى في أرواحنا التواقة لفسيح جنان الله….

في هذه الحياة كل المواقف تصب في بؤرة بعيدة كل البعد عن ما يسمى إنسان لأننا في الحقيقة أغلبنا لا يستمع لنداء روحه لا يؤمن بقلبه و لا يرضى بحياته فالإيمان و القناعة يقود أنفسنا لننعم بنعمة الإنسانية التي خصصنا بها الله

يقتل الإنسان إنساناً مثله عندما يتجردُ القلب من الرحمة والمغفرة و يطغى العنفوان على أدق حراكهِ _يعتدي الأخ على أخيه عندما يتجرد من فكرة الرحمة _ يسعدُ البعض بقهر الآخرين عندما يتمكن الآنا منه _تصبحُ حياتنا كالغابة إذا أعطينا صغار العقول أولوية الوصول و بقينا أماكننا و الفكرُ قائمٌ على لوحة الخوف

بما في ذلك أن الغابة للأُسودِ و لو تعمقنا ل وجدنا الغزال أسرع و أرق منه لكن الخوف يلقيهِ فريسة للأسد فهل لو فكرتهم بذلك بمُحاذاة الخوف كما يُقال ” اعقل و توكل” _تموت الرحمة عندما لا نرحم غيرنا، فلا شيء يرحمُنا سوى الله _

نسمع أخبار الله من صحابة الله الذين آمنوا وصلوا عليه و أسلموا بدينهِ _نعيش في عالم السلام الداخلي لنحظى بنعيم الآخرة فإن الأم أماً لفلذات كبدها، و زوجة الأب تبقى خالة على الأطفالِ

أصبحنا في دنيا يقتُلُ الابن أمه و ذلك من وساوس الشيطانِ، فلا تقربه و زوجة أخ تحرضه على أخته في عرضها و شرفها، فغظوا أسماعكم عن هذا الجدال و فتيات في الصحراء لا تعرف أن كثبانها كالذئاب فيصبح جسدها عرضة للإنتهاك،

حواء تخطي بفراستُك هذا البلاءِ و اياكم و الكشف عن أعراض الناس فبحق الرب إنه لإزدراء رحمتك يا الله و من وجهة نظري ” الألم في أن نرى كل ما نخافه حقيقة” فاياكم مخافة الأشياء و عليكم بمخافة الله تم بحمد الله

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله