من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

صدى الكلمات.. الكمامة والتقاليد.. والوقاية والوعي..

بقلم خالد بركات..

ليبقى نور المعرفة ومستوى الوعي سيد الخلاص من ممارسات اللاوعي والتسرع والمغامرة..

اللهم اهدنا إلى الوعي وأنر عقولنا برفع مستواه. إن رفع مستوى الوعي هو من مسؤولية الإنسان وهذا ما نتوق إلى تحقيقه في اسرتنا ومجتمعنا من التاريخ الأندلس رسالة في الحسبة..

كانت الكمامة شرطاً لدخول سوق الطحانبن والخبازين، وهو تقليد أندلسي قديم لحفظ لحفظ الصحة تحت رقابة المحتسب.

قال ابن عبدين النجيبي الأندلسي. في مراقبة المحتسب للطحانين والخبازين؛؛ ولا يعجن أحدهم إلا وهو ملثم لئلا يتطاير من فمه شيء إذا عطس أو تكلم، وإن يشدّ على جبينه ( عصابة ) عصبة بيضاء كي لا يعرق فيقطر منه شيء فوق العجين..

تدابير احترازية, إيمانية بنقاء قبل وبعد الوباء ولنضع كمامات الصمت.. لأستغياب الأصدقاء وكل الناس لوقاية اللسان من كل ما يؤلم الإنسان.

لنرتدي معاطف التقوى.. ونضع كمامات الصمت التي تحفظ الألسن من كل قول لاينفع وهرطقة تؤذي.. ونستخدم مطهرات الحب لبعضنا لإزالة الكراهية، والأحقاد، والشحن، والحسد من النفوس.

ونعقم حياتنا بمكارم الأخلاق، وننظف الضمائر من دنس العبث، ولنمسح أيدينا وبطوننا بمحلول طيب الحلال.. ولنستخدم مطهرات الحب والمحبة لإزالة فيروسات الحقد والحسد من القلوب.

ولنعقم حياتنا بالأخلاق السامية.. ولنطهر قسوة القلوب بماء التوبة من الذنوب وصابون الاستغفار والذكر لعلام الغيوب. وبعدها سيطهر الله الأرض من كل وباء وبالإنسانية سيكفينا الله البلاء والوباء..

وفي كل المراحل والأحوال نقول اللهُمّ أنتَ النافِـع الضّـار .. إنّـا قِد عَجزنا عن دفعِ الضُّـر عن أنفسنا من حيثُ نعلمُ بما نَعلم ، فكيفَ لا نَعجز عن ذلك مِن حيثُ لا نعلمُ بما لا نَعلم..!!

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله