من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

فيض الحنين

 كتب: زياد عبدالواحد الشريحي

سأسكنُ في سماءِ العينِ

ممتطياً سراج النور

ومن وهجِ النجوم

أرى جمالك أنت يا مغرور ……

أرى شفتيك تذبحني

وتجعلني قتيل الحب

وترمي قلبيَ المجنون

ظلماً في غيابةِ جُب …..

مجرات الهوى ملكي

أُغنيها بأعضائي

وتعزفها حنايا الروح

إيحاءً لإيمائي …..

فمن شفتيك نهراً جاري

يُسقيني ويرويني

أنا أحببتُ أن أحيا

عليلاً كي تداويني …..

فيض الحنين

وكتبتِ من فيضِ الحنين روايةً

فتـأت على تلـك الجروح نَدامـا

فعصرتِ تأريخ الغرام بمقلتي

وجعلتِ دمعة مقلتيَّ حساما

نَحَرَتْ فؤاديَ بالبكـاءِ كأنما

نَحَرَتْ أماني الساكرين غراما

وسدتِ جثمان الحبيب وليت لي

أن أُقنع الجثمان أن يتعاما

يا أنتِ هل صليتِ موتيَ إنني

حياً أعيشُ على الحياةِ لِزاما

أنا ميتٌ حياً ضريحيَ مقلتيك

أنا شهيداً بالحياةِ غراما

قَبلتُ وَجهَكِ بالخيالِ كأنني

قبلتُ وَجهِكِ بالحقيقةِ (ياما)

وعلى خُدودُكِ قد زرعتُ سعادتي

وحصاد قلبي في الجبينِ تناما

هل لي أراكِ وفي يديكِ روايتي

وأنا على صدرِ الحنينِ إماما؟

إني أراني بالحنين موَلـهاً

وأرى تمخض لوعتي أنساما

إني نَضِبتُ من الحنينِ وليتني

ألقاكِ إن البُـعدَ صارَ حراما

زياد عبدالواحد الشريحي

٢٠١٩/١٠/٢٧

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله