من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

في حب مصر….. تتعرض الشقيقة مصر لمؤامرة خطيرة و قذرة

الدكتورة فاطمة الزهراء شبيلي أكاديمية و باحثة 

الجزائر.

في حب مصر

تتعرض الشقيقة مصر لمؤامرة خطيرة و قذرة ، معالم اللعبة اصبحت اكثر من واضحة للعيان و أصبحت مفضوحة لدى الجميع !

قد تكون من وراء مخرجات المؤتمر الصهيوني الثالث في نيويورك سنة 1982!؟

( تفتيت الدول العربية الكبري وإشعال نار الفتنة ) وما يحد ث هو سيناريو كتبه الصهاينه و تخرجه إدارات أمريكية متعاقبة مع ضمان التمويل العربي لكل المراحل باعتبارها أداة الصهيونية العالمية !! و ما حدث لكل المنطقة بدءا بالعراق و سوريا و اليمن والسودان و لبنان و ليس إنتهاءا بليبيا ،

بعدما فشل العرب في تشييد كيان سياسي أو اتحاد يجمعهم و يدافعوا عن مصالحهم من خلاله ، حيث لعبت عدة عوامل في إجهاض هذا الحلم، أهمها غياب المشروع العربي فتمَخَّضَ الجهد العربي فولد جامعة الدول العربية بوضعها الحالي الذي لا يُسرّ عدواً ولا صديقاً!!

و قد أدى تردد العرب وافتقارهم لروح المبادرة الفعالة في حل الأزمات العربية إلى إتاحة الفرصة لبعض القوى في أن تتدخل في ملفاتنا و شؤوننا ! تاركين بذلك مشاكلنا العربية تتفاقم بدل المبادرات السياسية الخلاَّقة من خلال تسويات تتجاوز الخلافات و الإنشقاق إلى آفاق المستقبل،

والمصالح المشتركة! و هو سبب ضمن مجموعة أسباب لتغلغل كل طامع وطامح في تنفيذ خططه و أحلامه التاريخية الكوندوليزا رايسية ! مشروع شرق أوسط جديد

و السيطرة علينا وعلى خيراتنا و مقدراتنا لتقسيم المقسم ليتكرر الوعد المشؤوم بخطط مختلفة ذات بعد سياسي جغرافي و تاريخي واحد وحيد متجدد !

وعليه، و في هذه الظروف الحرجة و واقعنا المؤلم نحن بحاجة ماسة إلى تعميق تماسك الأمة ،

و إعادة النظر في علاقاتنا البينية و اتخاذ خطوات فعالة وجريئة تعالج مختلف الملفات في منطقتنا العربية ،

ليسلك العرب طريقاً جديداً في إدارة خلافاتهم ، على قاعدة أن السياسة هي “فن إدارة المصالح»

و لا ضرر في أن تختلف وجهات نظرنا حول قضية ما ولكن المأمول هو أن نتجاوز سياسية ( أنا و بعدي الطوفان )

لأن المؤامرات و الكوارث بكافة أشكالها لا تعرف حدوداً ولا حواجز !؟

و لسنا بحاجة قطعا في هذه الظروف إلى فصل جديد من فصول التصعيد و الإحتقان و التوتر ومواجهات مفتوحة على كل الإحتمالات و السيناريوهات ليضع مصرنا الحبيبة و المنطقة و الإقليم في عين العاصفة وعلى صفيح ساخن ! وبالتالي حماية شعوبنا و حقهم في العيش تعد أولوية مطلقة ،

والقزم الذي يعيش حالة غرور ! بعد أن صنعنا منه ماردا عملاقا بتهاوننا في حقوقنا سيعرف قريبا عبر أحلامه الرثة أنه عند مصر أم الدنيا ستقف الأرض على محورها حد الإنكسار !!!!!!

كفاية تنازلات و اقتطاعات لجغرافية بلداننا و تهديدات تخويفية لحقوقنا…

أوطاننا لنا و لا نملك سواها ! ليست للبيع أو مجال متاح للصفقات أو المزاد العلني !

لاعزاء للخونة و لا شرف للمتامرين

ربنا يحمي مصر و شعبها من المتربصين الصهاينة و أتباعهم .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله