من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

صدى الكلمات.. كفى وجع يا وطن..

✍️
بقلم خالد بركات..

قصيدة منقولة مؤلمة
من واقع الحال في وطني تستحق القراءة..
قصيدة مؤلمة من واقع الحال في وطني،
تستحق القراءة…

قلوبنا مكسوره مثلك يا وطن

دخل أحد الطلاب مطعما ،فوجد أستاذه الذي درسه، يعمل طاهياً في هذا المطعم ، فصوره من خلال قصيدة.. قال فيها :

ماذا أقول و قد رأيت معلمي
في مطعم الخضراء يعمل طاهيا

يا ليتني ما عشت يوماً كي أرى
من قادنا للسعد أصبح باكيا

لما رأني غض عني طرفهُ
كي لا أكلمُه وأصبح،لاهياً

هو مُحرجٌ ، لكنني ناديتهُ
يا من “أنرت الدرب” خلتك ناسياً

فأجاب مبتسما ويمسح كفهُ
أهلا بسامي مثل اسمك سامياً

إن كنت تسأل عن وجودي ها هنا
فالوضع أصبح بالإجابة كافياً

قطعوا الرواتب يا بُني وحالنا
قد زاد سوءاً..بعد سوءٍ خافيا

الجوع يسكن بيت كل معلم
والبؤس درساً في المدارس ساريا

إن لمتني عما فعلت مصارحاً
فإليك أطرح يا بُنّي ….سؤاليا

إن عُدت للتدريس أين رواتبي..؟؟
أو كيف أُطعم يا رعاك…. عياليا

أو كيف أدفع للمُؤجر حقهُ..؟؟
إن جاء يطلبني ويصرخ عاليا

أو كيف أشرح للعيال دروسهم
وأنا أفكر كيف أرجع ماشيا

أو كيف أُعطي من تميز حقهُ
وأنا أفكر .. ما عليَّ وما ليا

من ذا يلوم مُعَلِماً…..؟؟!!
إن صار يعمل .. ساقِيَا
أو عاملاً ..في .. ورشةٍ
أو في.. المطاعِمِ ..طاهيَا
أو إن رآهُ .. بِمسجِدٍ
ماداً يَديهَ .. وَباكِيَا
“منقولة”

اللهم ..تفرجها عا كل عبادك..🙏
اللهم ..تحمي الوطن وأهله..🙏
خالد بركات..

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله