صدى الكلمات..
لا تخف.. الله يحبك.. بقلم خالد بركات..
ﺟﻤﻴﻞ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍً ﺗﺒﺎﺷﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﺡ،
والأمل ﻣﻬﻤﺎ تعثرت بك الحياة..
وجميل أن يكون ﻟﺪﻳﻚ ﺛﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ..
ﺑﺄﻥّ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﺳﺘﺮﻓﻌﻚ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺍلصعوبات..
مهما تعثرت بك الحياة..
والأجمل بالثقة أن لا تخف..الله يحبك..
قصة مقتبسة وعبرة..
قصة الرجل المؤمن وزوجتة، والبحر العاصف..
ان قوة الإيمان بالله سبحانه وتعالى تظهر فى الشدائد فثق دائما بربك فهو سبحانه وتعالى الرؤوف الرحيم بعباده الذى بيده كل شيئ فيجب على كلا منا عندما يتعرض لآبتلاء أو محنة يجب ان لا يهلع ويلجأ الى الله سبحانه وتعالى ويأخذ بالأسباب حتى تنكشف تلك الغمة بإذن الله القادر على كل شيئ فلنتعرف سوياً على قصة الرجل المؤمن وزوجتة والبحر العاصف والدروس المستفادة منها…
كان هناك زوجين ذات يوم مسافران معاً في رحلة بحرية، أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة فالرياح مضادة والأمواج هائجة، امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع، وذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت
وقد كان جميع الركاب في حالة من الهلع، ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً فازدادت غضباً واتّهمتهُ بالبرود واللامبالاة، نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة واستل خنجره
ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد : ألا تخافين من الخنجر..؟؟!!
نظرت إليه وقالت : لا..
فقال لها : لماذا..؟؟!!
فقالت : ممسوك في يد من أثق به وأحبه..
فابتسم وقال لها : هكذا أنا، فهذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه وهو يحبنا جميعاً، فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور..؟؟!!
.
وقفـة..
فإذا أتعبتك أمواج الحياة وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك، فلا تخف..!!
فالله يحبك وهو الذي لديه القدرة على كل ريح وعاصفة، وعلى كل الأمواج فلا تخف..
إن كنت تحبه فثق به تماماً، واترك أمورك له،
فهو يحبك، فلا تخف..
