انت ياهذا

زينة الكندي

انت ياهذا
بماذا اوصفك
انت يامن كنت لي
فابتعدت عنك برغبتي
دون ندم أو اشتياق
انت يامن كنت تشغل فكري
قلت انساك
انت يامن احترت فيه
يملؤك الغرور والكبرياء
يملؤك التكبر حتى في الأفعال
فماذا بعد ياانت
كم التوت كلماتك وتنحرف
حسب الأجواء والاغواء
كلمة منك حلوة مرت في طريقي
سمعتها وكأنها تغريد الحمام
وكأنها لوحة مرسومة في الجدران
منقوشة بألوان العتاب
بألوان الحب الموعود
بألوان الزيف ياانت
فهل اوصفك أكثر أم يكفيك
كلمات قلت اكتبها دون رياء
هل ترى من حولك نساء ونساء
وكلهن يحسبنك أمير الزمان
ياانت ماذا تود مني بعد هذا وذاك
تذكرتك في لحظات قلت اكتب فيك حروف تود منك الاسترجاع
هل تحسبها اشتياق
قلت اغير كينونتك قلت يمكن
تستعيد مشاعر لابد لك فيها من اعتبار
ياانت هل تود أكثر أم أن الأيام
تريك أن من يتلاعب بالحب
لابد له من احتياج
دون تقلب الأهواء
ياانت كنت لي يوما طيفا جميل
سرحت فيه بين الحقول
ارتوبت من نبع بين شجيرات الورد
رأيت طيفك وكأنه يحلق
بين الغمام والشط الجميل
حيث الرمال حيث الإصداف
وامواج تتحرك يمينا وشمال
فارسا يركب خيلا وحوله الغزلان
ياانت هل رأيت النجوم
والقمر في إعجاب
تتغزل بك النسمة في الطريق
ياانت هل تود الاسماع
أم أنك تحاكي الطيور
لتحملك إلى مزيد من الحكايات
بين مروج الذهب وسنابل القمح
بين أوراق الورد بين الزهور
تنتظر حكايتي معك
ياانت حسبتك يوما أمير
راق له المرور بين الحكايات
ولم تكن إلا وهما راق له الظهور
إمارة ليست إلا خيالات وأوهام
ياانت ….