زينة الكندي
……………………………………….
ال يحكي ال والذوق كله في مثقال حكواتي وفنان بحمل معه طبلة …
بيحكيلكم حكاية قديمة في حي بولاق او السبتية صارت من مدة …
رايح يجمع حكايا الجيران ويكتب لها عنوان مع صورة لقطة ….
ويشرب مية من الغربال لما يكون عطشان من اللفة …
سمع عطوة ينده لأمه وستوه و يقول لقيت نكلة مربوطة بفتلة وفيها رموز غريبة ….
دا سحر يانسوة ولا ألاعيب الفتوة لكنه صرخ وقال ….
ياناس ياهووو شفتوا لي فنجال فيه بن مليان للفرجة ….
يمكن يطلع لي فيه سفرة ورزقة ….
وعلشان البنت نوسة تقراها تفهم في الطالع معروفة في الحتة ….
لأنه عاوز يهج ويروح بلاد الفرنجة بلد يلاقي فيها مطرح وشغلانه مناسبة …
ونوسة وعزة يقولوا عاوز ايه ياسي عطوة دي بلاد الغربة …
وضحكت سيدة خطابة الحتة وندهت وقالت ….
ياسلام على ابن الحتة الي عاوز يلاقي سكة ماشافهاش ياشحته …
وشحته دار ودور معاه النكلة …
يمكن تطلع له في البخت لعبة ويلقى كنز في اللفة …
فيه ورقة وخطة و رسومات و خريطة …
وشحته ماشافش مراته ولاولاده له فترة …
معقول ياناس الفلوس تنسي الناس العشرة واتاريها فتنة …
وشرابي بهش الديان سمكري تعبان بالمرة …
محتاس ويقول جتهم نيلة بتوع الأموال ضريبة ايه دي ياجدعان ….
باسي عطوة وين رحت مع الصبية في الصبحية في خفوة ….
و دول بلطجية معاهم مطوى عاوزين اتاوة شهرية بالقوة …
ماسمعنش في السكة غنوة كلهاحكمة أو فبها زيطة وزمبليطة ودي فهلوة …
بصوت حمدي السواق الي صار فنان بالصدفة كسر الدنيا بغنوة …
اكمنه واد حليوة وصار نجم شباك بسرعة …
وحتى روايح بنت طعمة شافها منتج بملاية لفة …
تقول حوش ياحواش ولامؤاخذة لكنتها حلوة و سهلة …
وأصبحت ممثلة درجة ثالثة بس حتوصل لانها بنت عسل طعمة …
وماسمعتش امشير راكب حمار وعربة يلف بيها الحتة …
ويقول الي عنده بدلة قديمة يبدلها ويديله فيها كم نكلة …
وجنب الفرن يأكل عيش مع فول وطعمية و دي اكلة مغذية شعبية طعمة ….
ويسمع صريخ الأطفال يلعبون ويركبون المرجيحة فرحة …
واتاري الأيام بتعلمه مايتوهش في السكة ….
وبطقطق ودانه ويعود ويشتغل ويكون جنب امه وستوه …
عطوة ابن الحتة ويكون واد فلتة واتاريه منمر وحب واحدة بالسكتة …
وخبر أهله علشان يطلبها دي بنت ناس طيبة…..
ويقدموا شربات الفرحة علشان لبسها الشبكة ….
وتشوف الحتة كلها أنوار علشان الليلة زفة محروسة على عطوة ….
وستوته مع فرقتها بتقول بفرحة اتمخطري ياحلوة يازينة الحتة ….
وتشوف غوايش ترقص معها بحرفنة وترقص معها بنات ونسوان الحتة ….
وتسمع معها زغروطة تملىء زوايا الشقة ….
