فيه ئهوة عالمفرئ فيه موئدة وفيه نار… إبئى انا وحبيبي كأنني نسيت الاغنيه….. لايهم ، المهم أنني دافئه متلحفة بحروفي وصوت فيروز الهادئ ، ليس من فراغ ارتبط صوتها بالمطر والصباحات الباردة ، وليست هي من ربطته بها بل نحن كلنا مَن نترنم على دندناتها كلما سمعناها واصبحت رفيقة القهوة لدينا ايضا ، اتعلمون لِما؟ لأن ارواحنا هائجة باردة تبحث على الدفئ والهدوء وصوتها قادر أن يهدئ من الجري الذي تجريه أفكارنا وهي تركض متلاحقه ، قادر أن يدفئ جزءا من ذكرياتنا الباردة ويبقيها مشتعله كلما تذكرناها ، لكن السؤال اللذي يطرح نفسه : هل لصوت أن يدفئ كل هذة الافئدة؟ الجواب هو : أجل قادر تماما كحروفي القادرة أن تذهب بك حيث الدفئ دائما ، النسمات اللطيفه والمياة الدافئه أجل كلماتي قادرة لأن بها حبا يكفي لهذا الكون أجمع، وأن يحبني الكثيرين حين يقرأونها ، أجل قادرات نحن النساء الخالدات على تدفئة الكوكب وقادرات على اذابة الثلوج وقادرات أيضا على تشكيل الصقيع في أرواحكم إن فكرنا بالإبتعاد، قادرات على فعل الكثير الكثير ، فلا تمتحنوننا !!!! ونعود ل نتمايل مع صوتها الدافئ…. فيه ئهوة عالمفرئ فيه موئدة وفيه نار إبئى انا وحبيبي نفرشها بالاسرار جيت لئيت فيها عشائ تنين صغار ئعدوا على مئاعدنا سرئوا منا المشوار…..”®