من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم
Breaking News

♨️ قصص مهارات حياتية ♨️

1- القصة الأولى :
يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر “طبخة السمك” ، وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر ، فأجابتها بأنها لا تعلم ، ولكنها تعلمت ذلك من والدتها ، فقامت واتصلت بوالدتها لتسألها عن السر ؛ لكن الأم أيضاً قالت أنها تعلمت ذلك من جدتها ، فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير ، فقالت الجدة بكل بساطة : لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها .

مغزى القصة • :
أن بعض البشر يتوارثوا بعض السلوكيات ، ويعظمونها دون أن يسألوا عن سببها من الأصل.. منطق ..هذا ما وجدنا عليه آباؤنا !!

2- القصة الثانية :
وقف رجل يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها ، وكانت تصارع ببطء للخروج ثم توقفت فجأة وكأنها تعبت ، فأشفق عليها الرجل وقص غشاء الشرنقة قليلاً ! ليساعدها على الخروج .. وفعلاً خرجت الفراشة لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها .. ثم ماتت.

* • مغزى القصة • :*
أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصاً في بدايتها لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة دون تدخل من أحد وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين.. هذا ما يجب ان نعلمه لاولادنا وبناتنا وطلابنا !!

3- القصة الثالثة :
كان أحد مديري الإنشاءات يتجول في موقع بناء تحت الإنشاء ، وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة ؛ فسأل الأول : ماذا تفعل ؟ فقال : أكسر الحجارة كما طلب مني رئيسي ؛
ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ؛
ثم سأل الثالث فقال : ألا ترى بنفسك ، أنا أبني ناطحة سحاب …. رغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عبداً ، والثاني فناناً ، والثالث ريادي و صاحب طموح .

• مغزى القصة • :
أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا ، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة.. وانت من تصنع مجدك او تحطم ذاتك .

4- القصة الرابعة :
اصطحب رجل زوجته لمحل الهدايا ، وقال لها : أريد أن تختاري لأمي هدية من ذوقك …شعرت الزوجة بالغيرة بداخلها فاختارت أقل هدية قيمة وشكل وقام هو بتغليفها ، وفي المساء أتى إلى زوجته وقدم لها الهدية التي اشترتها ، وأخبرها أحببت أن تشتري هديتك بنفسك لتكون كما تحبينها … أصيبت بإحباط لأنها لو أحبت لغيرها ما تحب لنفسها لكانت هديتهآ أجمل .

• مغزى القصة • :
الغيرة الحمقاء نوع من انواع الغباء وليس للحماقة علاج الا ان يغير الانسان طريقة تفكيره وان يحاسب نفسه ويعيد حساباته ويصحح اخطاؤه فالدنيا لا تستحق كراهية وحقد وحماقة
ختاما…..
إذا آلمك كلام البشر ، فلا تؤلم نفسك بكثرة التفكير ، ولا تهتم لماذا قالوا ولماذا فعلوا ذلك !
ثق بربك ، ثم بنفسك ، طالما هم بشر مثلك فليس لديهم سوى ألسنتهم وَلا يملكون نفعًا وَ لآ ضرًا.. فلا تعطِ آلأمر أكبر من حجمه وَ تمتع بالحياة وحاول ان تترك خلفك دوماً .. اثرا جميلاً.
🍃د.احمد لطفي شاهين🌸🍃
فلسطين المحتلة🇵🇸✌️

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد