تحدث الأعمال العالقة لدينا الكثير من الارباك حيث تتصارع الأولويات ويصبح لدينا مواعيد نهائية عديدة للتسليم ، ولذلك نغدو مرتبكين ويقل لدينا حماس العمل وتصبح ضغوط المواعيد النهائية لتسليم أعمالنا هي الأمر الأكثر صعوبة وتعقيداً في حياتنا.
اذ لاتقف الأمور عند عدة مواعيد أو عدة مهام ، بل يضاف اليها في كل يوم أو كل فترة مهام جديدة، وهذا التراكم يزيد الأمر صعوبة ويصبح الانجاز من أصعب الأمور تحقيقاً.
ولكي نتجنب هذه الضغوط لابد من اللجوء الى حلول هادئة تحقق الراحة النفسية والجسدية على حد سواء، ومن هذا المنطلق نذكر بعض النصائح للمساعدة على تحويل ضغوط المواعيد النهائية إلى نقطة إيجابية في العمل:
ضع جدولا بالمواعيد النهائية ورتّب المهام حسب الأكثر فالأقل أهمية
خذ المواعيد على محمل الجد، لا تسمح بالتسويف وألزم نفسك باحترام التوقيت.
تخلص من كل عوامل التشتيت أثناء قيامك بالمهام (تفقد البريد، حسابات التواصل، الرد على الهاتف.. إلخ)
امنح نفسك مكافئة عندما تتمكن من القيام بالمهام وتسليمها في المواعيد النهائية
مساعدة الاخرين على الوفاء بالتزاماتهم
خطط مرة أخرى قم بإنشاء خارطة طريق للمشروع أو خطة عمل لمساعدتك في الحفاظ على التركيز فيما أنت مقدم عليه.
واخيراً تذكر دائما ان كل ماتحتاجه هو تطوير العقلية والموقف الصحيحين لتصبح ناجحاً بها، ولذلك راقب وقتك وآمن أنك تستطيع الوصول والقيام بأي شيء تريده حينما تؤمن به وبقدراتك.