انتقل الي جوار ربه اليوم المؤلف والسيناريست الكبير وحيد حامد بعد رحله طويله من العمل الجاد وتأليف عدد كبير من الافلام والمسلسلات الناجحه وشيعت جنازة الاستاذ ، من داخل مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد بالقاهرة، في حضور اهم و أبرز نجوم السينما والتلفزيون بمصر والوطن العربي، الي جانب أعداد كبيرة من محبيه وجمهوره، وسط حالة من الحزن .
وكان الكاتب الكبيروحيد حامد قد نقل إلى أحد مستشفيات القاهرة منذ عدة أيام بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة، قبل أن تُعلن أسرته صباح اليوم السبت وفاته متأثرا بالمرض،ويشيع جتمانه لمثواه الأخير. وكان الاستاذ وحيد حامد قد ولد في قرية بني قريش، مركز منيا القمح، محافظة الشرقية عام 1944. وتزوج من السيدة زينب سويدان رئيس التلفزيون المصري السابقة وانجب المخرج مروان حامد. والتحق بكلية الاداب وحصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1965.
وبدأ في نهاية السيتينات في كتابة السيناريوهات للمسرح والتلفزيون والسينما. و تميز مشواره بشركات فنية عديدة أبرزها مع الزعيم عادل إمام.
وأول الأعمال التي برز أسمه فيها كانت مسرحية “آه يا بلد” عام 1971 والتي نال عليها جائزة أحسن مسرحية من وزارة الثقافة المصرية. وقدم بعدها العديد من الأعمال الفنيه منها مسرحية “كباريه” عام 1974،و مسرحية “يا عالم نفسي اتسجن” عام 1976 وفيلم “طائر الليل الحزين” عام 1977.
وفي عام 1978 أقدم على أولي شراكاته الفنية مع الزعيم عادل إمام من خلال مسلسل “أحلام الفتى الطائش”والذى حقق نجاح كبير مما شجع الطرفين على تطوير هذه الشراكة.
وفي عام 1979 كتب قصة وسيناريو وحوار مسلسل “أوراق الورد” وخلال فترة الثمانينات كتب العديد من الأعمال وشارك في كتابة أعمال وهي:
مسلسل “سبع صنايع”، وفيلم “فتوات بولاق”،و فيلم “إنتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط”،و فيلم الإنسان يعيش مرة واحدة”، ومسلسل “أبلة منيرة”،و فيلم “السفاحين”، وفيلم “للفقيد الرحمة”، وفيلم “غريب في بيتي”، وفيلم “من الذي قتل هذا الحب”، وفيلم “العربجي”، وفيلم “الغول”، وفيلم “الثعلب والعنب”، وفيلم “بنات إبليس”، وفيلم “التخشيبة”، وفيلم “آخر الرجال المحترمين”، وفيلم “الهلفوت”،و فيلم “عسل الحب المر”، وفيلم “ملف في الآداب”،و فيلم “حد السيف”،و فيلم “رجل لهذا الزمان” وفيلم “البريء” الذي نال عنه جائزة مصطفى أمين وعلي أمين،و مسلسل “البشاير”، وفيلم “المجنون”، وفيلم “أنا وأنت وساعات السفر”، والمسلسل الإذاعي “الدنيا على جناح يمامة” الذى تم تنفيذه كفيلم، و “ملف سامية الشعراوي وفيلم “كل هذا الحب”.
وغاب ثلاث سنوات ليعود عام 1991 في فيلم “اللعب مع الكبار” مع عادل إمام والذي نال عنه جائزة أحسن سيناريو من جمعية الفيلم وشهد هذا الفيلم أول ظهور له أمام الكاميرا حيث كان أحد الكومبارس الجالسين على مقهى في أحد المشاهد.
وقدم العديد من الأعمال الناجحة خلال سنوات التسعينات وهي: فيلم “المساطيل”، فيلم “نور العيون”، فيلم “مسجل خطر”، فيلم “سمارة الأمير”، فيلم “الإرهاب والكباب” والذي نال عنه الجائزة الفضية من مهرجان ميلانو بإيطاليا، فيلم “رغبة متوحشة”، فيلم “المنسي” والذي نال عنه جائزة أحسن سيناريو من جمعية الفيلم، ،مسلسل “العائلة”، فيلم “كشف المستور”، فيلم “الراقصة والسياسي” الذي نال عنه جائزة أحسن سيناريو من الجمعية المصرية لفن السينما، فيلم “طيور الظلام” والذي نال عنه جائزة أحسن سيناريو من جمعية الفيلم، فيلم “النوم في العسل” وفيلم “اضحك الصورة تطلع حلوة”.
وخلال سنوات الألفين قدم العديد من الأعمال الناجحة وهي: مسلسل “آوان الورد” الذي نال عنه جائزة أحسن مسلسل تليفزيوني من وزارة الإعلام، فيلم “سوق المتعة”، فيلم “معالي الوزير”، فيلم “محامي خلع”، فيلم “ديل السمكة”، فيلم “قصاقيص العشاق” مسلسل “الدم والنار”، فيلم “دم الغزال”، فيلم “عمارة يعقوبيان” الذي كان أول أعمال إبنه المخرج مروان حامد، فيلم “الأولة في الغرام”، فيلم “الوعد” وفيلم “إحكي يا شهرزاد”. عام 2010 قدم مسلسل “الجماعة” من إخراج محمد ياسين ونجح نجاحاً كبيراً.
وفي عام 2013 قدم مسلسل “بدون ذكر أسماء” من إخراج تامر محسن وحقق المسلسل نسبة مشاهدة مرتفعة جداً في موسم رمضان 2013.
وانتهى من كتابة الجزء الثاني من مسلسل “الجماعة” والمتوقع تصويره تحت إشراف المخرج محمد ياسين بداية عام 2014 ليتم عرضه في موسم رمضان.
