صدى الكلمات

✍️..صدى الكلمات..
الأمل..والطمأنينة..
يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..

**” *نَحيَا ونحمِلُ فِي الدُّنيا أمَانِينَا*
*لعلَّ فَضلًا مِنَ الرَّحمنِ يَروينَا*

*ما ضاقَ قلبٌ قضَى الأيَّامَ مُنتظِرًا*
*وعْدَ الإلهِ، وهذا الوعدُ يَكفِينَا..!!*”**

يغرينا المجهول كما يغرينا الأمل فما نبحث عنه قد يكون قبالتنا ،ولكننا نمد أبصارنا إلى أبعد مما نرى فنتخطاه،فلننظر ما حولنا ونكتشف جماله..

قد تكون أمنياتنا احياناً حزينة وأحلامنا ملت طابور الإنتظار؛ لكنها تتشبث *بالأمل..*

*ويبقى الأمل..*
الأمل.. يجعل الأحلام أجمل وهي بصدق الدعوات والصفاء تجعلها أقرب وأقرب..

*الأمل..*
هو حلمنا أن نسير بالحياة ونخرج منها بنفس النقاء والصفاء الذي جئنا بهما إليها..
وبما اننا لا يمكننا أن نضيف على حياتنا مزيدا من الأيام ؛ ولكن باستطاعتنا أن نعطي لأيامنا مزيدا من الحياة، ولنزرع الحياة بالأمل ، ونضع بذوره فى التربة حتى إذا ما باغتتنا الحياة قبل الوصول أكملت البذور مشوارنا..
وإذا نظرنا بعين التفاؤل والأمل إلى الوجود، لرأينا الجمال شائعاً في كل بذورهم..

*الأمل..*
أن تتفائل وتكون مفعماً بالأمل والإيجابية،
وتوقع حدوث أمور جيدة اليوم وغداً ومدى حياتك, آمن أن وجودك نعمة وكونك حيا سعادة ،وتجنب أي معتقد قائم على الخوف..

*فتأتي ‏رسالة اطمئنان :*
الطمأنينة الحقيقيَّة الّتي تسكُن القَلب, وهي أنَّنا تحت رعايةِ اللّٰه في كُلّ ظَرف ومَكان وزَمّان..
وأحيانًا تجد أن كل شيء يسير عكس ما تريد وكل الظروف و العوائق ضدك وكل الطرق قد سُدت أمامك عندها تتذكر قوله سبحانه..
*﴿لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا﴾*
حينها توقن بأن هناك دائمًا أمل, والفرج قريب..

*فقل يارب أعنّي..*
لأبدد الخوف بالدعاء وأقهر اليأس بالرجاء..
فنفوسنا خلقت لتقول: *غدا أجمل بإذن الله..*