من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

الكاتب الصحفى العارف بالله طلعت خلال لقاء باذاعة الشباب والرياضة والحديث عن زواج ذوي الاعاقة

أشار الكاتب الصحفى العارف بالله طلعت نائب رئيس تحرير بدار أخبار اليوم خلال لقاء باذاعة الشباب والرياضة برنامج (ايدى بأيدك) مع الإعلامية الدكتورة رضا الكرداوى
بأن ذوي الاحتياجات الخاصة مثلهم مثل كافة البشر يحتاجون ان يحيوا حياة كريمة سوية وهذا مانصت عليه كل الشرائع السماوية ولهم الحق في تكوين أسرة وكيان اجتماعي وانجاب أطفال فهذه ابسط حقوقهم الانسانية والاجتماعية وهذه الفئة المهمشة التي غفل عنها المجتمع والمسئولين ويعتبرون ان ذوي الاحتياجات الخاصة انسان ناقص وليس مثلهم له نفس الحقوق وعليه واجبات والزواج من السنن التي سنها الله سبحانه وتعالي للبشر وهو من الامور المحمودة التي يترتب عليها تكوين أسرة وإنجاب أطفال ويشترط في من يقدم عليه تمتعه بالعقل والقدرة علي الإنفاق وقد يكون الأمر عاديا عند الحديث عن زواج الأفراد العاديين إلا أن الأمر يختلف تماما عند الحديث عن زواج ذوي الاعاقة. وأكدت نتائج أحدي الدراسات التي أجريت علي عينة من المجتمع المصري من أجل معرفة اتجاهاتهم نحو زواج المعوقين عقليا رفض 52% من عينة الدراسة لزواج الأفراد المعوقين عقليا بحجة عدم أهليتهم وعدم تمتعهم بالقدرة العقلية وعدم قدرتهم علي تحمل أعباء الزواج ومتطلباته وعدم القدرة علي تربية الأطفال. علي حين وافق علي الزواج 48% ولكن بعد تحقق مجموعة من الشروط منها ألا يتزوج معاق بمعاقة وألا ينتج عن الزواج أولاد ويمكن تغيير هذه الاتجاهات من خلال المناهج الدراسية التي يدرسها الأطفال العاديين وبرامج الإذاعة والتليفزيون التي تتجاهل هذه الفئة او تركز علي خصائصهم السلبية فقط وتتغافل جوانب تفوقهم وقدراتهم الخاصة. ولا يزال المجتمع المصري في حاجة إلي مجموعة من القوانين والتشريعات والإجراءات التي تضمن حقوق هؤلاء الأفراد وتتيح لهم حياة كريمة يتمتعون فيها بكل ما وهبهم الله من قدرات وامكانات .


وأضاف الكاتب الصحفى العارف بالله طلعت خلال لقائه باذاعة الشباب والرياضة بأن استخدام مصطلح ذوي الاعاقة هو اللفظ الدولي المعترف به من قبل الاتحاد الدولي لذوي الإعاقة و الذي يرفع شعار (لا شيء يخص من دوننا) أي أن رأي ذو الإعاقة أصبح ضروري في كل شؤونه ففكرة الرعاية استبدلت بفكرة التمكين ومن هنا تصبح مسألة الزواج أمر مطروح و طبيعي يبقى الأمر معتمدا على نوع الإعاقة و درجتها و مدى تعايش الشخص معها بعض الأشخاص ينادون بزاف ذوي الإعاقات بعضهم البعض و هناك بعض التجارب الناجحة في التعايش والتكامل ولكن تلك القضية تطرح بعض الأسئلة و منها هل أحد تلك الإعاقات وراثية ويمكن أن تنتقل بالضرورة للابناء ؟ هل الإعاقات الذهنية و هي من أكثر الإعاقات حاجة للزواج اذا تزوجت بعضها البعض تكون قادرة على تحمل المسؤولية و خصوصا في وجود اطفال؟ برغم كل شيء الزواج حاجة طبيعية من حق كل إنسان مهما كانت ظروفه.
وأن ذوي الاعاقة مثلهم مثل كافة البشر يحتاجون ان يحيوا حياة كريمة سوية وهذا مانصت عليه كل الشرائع السماوية ولهم الحق في تكوين أسرة وكيان اجتماعي وانجاب أطفال فهذه ابسط حقوقهم الانسانية والاجتماعية وهذه الفئة المهمشة فالزواج حق لكل انسان حتي يتمكنوا من الزواج وان يفهم الجميع ان المعاق ممكن ان يتزوج من انسانة سليمة وان المعاقة يمكن لها ان تتزوج من سوي طالما تلاقت ارادتهم وتوافقوا .فعلينا جميعا تغير نظرتنا لهم ومساعدتهم لكي يتزوجوا وعدم النظر لهم بسلبية وازدراءلان ذلك يؤدي الي مشاكل نفسية وسلبية .
وتحدث الكاتب الصحفى العارف بالله طلعت عن لقائه بأحد ذوى الاعاقة وقالت له:أنا احدى فتيات اللاتى ظلمتهم نظرات مجتمع عقيم فى تفكيره ومعتقداته سؤالى الأول لبعض البنات من ذوى الاعاقة ليه حاسة انك قليلة فى نظرة اللى حواليكى مع ان بالعكس انتى من تحديتى صعوبة الاعاقة منذ الصغر وتعرفتى على كيفية التكيف على الاعاقة وجعلتى من حوالك يشعرون انهم من يعقوكى وعلى الرغم من ان نسبة كبيرة جدا من المعاقات متعلمين تعليم مؤهلات عالية ولكنهم عندما يتقدم اى شاب لها تشعر انها مش من حقهم انهم يختاروا اوليس لهم حرية الموافقة على العريس وكأنه فرصة لو ضاعت من ايديها مش هتكرر وهذا التفكير نابع من تفكير الاهل دائما بيفكروها (احمدى ربنا ان حد بصلك( ونتفاجأ ببعض الامهات التى لديهم بنت معاقة بتسال العريس تقوله ياابنى انت متاكد انك عاوز تتجوز بنتى وكأنها بتقول ياابنى شاور نفسك ده انا بنتى معاقة ولما بيلاحظوا موافقته على ظروف بنتهم يبتدوا يتنازلوا عن بعض حقوقها واحيانا هى كمان بتتنازل عن بعض حقوقها وياسلام لو بتشتغل يتفق معها انها تصرف بالنصف فى مصروف البيت ولو اعترضت كاى ست لها حق الاعتراض او الموافقة (يتقالها احمدى ربنا انك لقيتى حد يتجوزك وعيشى واستحملى )وعنما يتم الزواج لازم تستحمل الاهانة و نظراته الجارحة وكانه اتفاجاء انها معاقة فتكون نظراته فى بعض الاحيانا كالخنجر فى القلب وتستحمل ولو اتجوز عليها يتقال طبعا ماهى علشان هى معاقة الله يكون فى عونه هو والكلام العقيم وكانه ملاك لا يخطا وانه اتجوز بنت معاقة علشان يدخل بيها الجنة لا اقول لحضرتك حضرتك لو هتتجوزها علشان الجنة حضرتك ممكن تخصص مبلغ معين وتتبرع بيه فى اى مسجد انما البنت المعاقة فهى انسانة لدية احساس ومشاعر وعطاء فياض ومن حقها تشعر ان الانسان اللى هتكمل حياتها معاه بيحبها لشخصها للاخلاقها لتفكيرها ولتدينها موقف حصل لبنت اعرفها شخصيا جدا هى فى قمة الجمال ومتعلمة مؤهل عالى وفيها كل المميزات الزوجة الجدعة المحترمة وبكلمها فى يوم لقتها تعيط بسالها مالك قالتى ان الشخص اللى كانت مرتبطة بيه والمفترض انه وافقت ترتبط بيه لانه ملتزم دينيا واحترامة وخوفه عليها لما بتتكلم معاه فى موضوع الارتباط قالها(يارتنى كنت متجوز زوجة تانية علشان اعرف اتجوزك علشان تساعدك انما غير كده مش هقدر )يااستاذى العزيز هو حضرتك حكمت بناءن على ايه انها محتاجة مساعدة وليه مفترض انه تكون دايما فرحتها ناقصة ..ليه دايما مفترض ان المعاقة لازم تكون زوجة تانية ؟ ليه لما بتكون قاعدة وسط مجموعة من بنات نلاقى طنط جارتها بتقول لكل البنات اعقبالكم الا هى وكانها مش من حقها تتجوز والمفروض تعيش وحيدة طيلت حياتها او ملزمة توافق باى ظروف للشخص اللى بيتقدملها .رسالتنا لمجتمعنا العزيز ياريت مانحكمش على حد واحنا مانعرفش ظروفه للاننا لو حكمنا عليه بشئ هو مالوش ذنب فيه ده بيكون كالخنجر فى القلب وكحكم الاعدام بدون اى تهمة غير ان ربنا وهبها عجز سواء فى القدم او الايدى او العين او الاذن ولكنه عوضها بمميزات كثيرة جدا تكاد لا تحصى ياريت كل أم قبل ماتحكم على اى بنت ابنها عاوز يرتبط بيها قبل ماترفضيها علشان اعاقتها اعتبريها بنتك فكرى فى اخلاقها وتربيتها وهل هى هتقدر تسعد ابنك ولا لا وتكون زوجة صالحة ولا لا وسيبك من موضوع ان البنت المعاقة لا تنجب حضرتك الاعاقة ليس مرض عدوى ولا يسبب اى عقم واذا لا قدر الله تواجد سبب لعد م الانجاب تاكدى ان السبب مش الاعاقة اكيد فى اسباب تناسلية او وراثية وكل مااتمناه من كل شخص سوء شاب او ام او اى شخص فى مجتمعنا اى يتقى الله فى كل بنت ولا تنسى (كماتدين تدان).
وفى مقابلة أخرى بأحد ذوى الاعاقة أشارت :أولا تاخر الزواج زدات نسبة في المجتمع بشكل عام وطبيعي تزيد بين الفتيات ذوي الاعاقة بجانب من الاسباب الاقتصادية التي تخص الجميع هناك اسباب تخص فقط البنات المعاقات أهمها ان المجتمع معرفش حاجة عن المعاقة وعنده اعتقد أخطاء انها لا تستطيع تحمل المسئولية وفتح بيت وانها لا تعرف طريق المطبخ من اساسه وعجزه عن تربية الاطفال وتحتاج دائما لمن يساعدها حتي في ارتداء ملابسها وحذائها دا طبعا اذا كانت المعاقة كفيفة او عندها شلل اطفال ام اذا كانت علي كرسي متحرك او اعاقة كبيرة في ايديها ورجال المجتمع يظنون انها غير صالحة للمعاشرة الجنسية وفي ناس كتير يظنون نفس الشئ حتي للكفيفات واصحاب شلل الاطفال الخفيف ولا اعرف من اين جائت لهم هذه الفكرة رغم انها هناك فتيات معاقين علي كرسي متحرك ابطال بحمال الاثقال والسباحة وهناك العديد من احلامنا لم تحقق بعد والبنت المعاقة لا يعيبها شي ولكنها تتحمل أعباء الحياة ونظرة المجتمع لها اشفق علي نفسي من هذه الحياة


وأشارت لى سهير( معاقة): أحنا كل شي ناقصنا وخاصة في الصعيد لا البيوت مهيئة ولا شوارع مرصوفه ولا مواصلات مهيئة لينا ولا حتي العلاج موجود ولا المستشفيات ولا حتي لينا حق في التعليم انا علي كرسي أطلع ازاي الفصل مثلا علشان أحضر يومي الدراسي و كتير جدا ناقصنا وفين النوادي ولن اقدر أمارس فيها الرياضة وانمي مواهبي زي غيري حتي الكرسي مش متوفر ليا
والكرسي اذا اتوفر اساسا لي بيعمل أمراض اكتر من لي أنا بعاني منها ومين يرضى يتزوج من فتاه جلسه علي كرسي متحرك
الزواج للبنت المعاقه صعب جدا بعكس الولد
والولد بيلقي لي ترضه بيه تساعده والأهل كمان بيحبوا بزواجه
ولو حصل ولقيت بزوج من يرضي بي الأهل بيرفضوا
البنت المعاقه مثل أي بنت سوية لها قلب ولها مشاعر لها احاسيس ولها متطلبات جسدية ببساطه هي انسانه وحساسه أكثر من غيرها
والشخص المعاق يصطدم بعقلية يخفيها الطرف الآخر هي عقلية الإعاقة وأسرة المعاق لا تخرج عن دائرة تفكير المجتمع كقولهم إنه لا وجود لزوجة تقبل بإعاقتك وهذا التفكير يحطم أكثر مما يبني. وبالعكس فالحياة الزوجية حياة مشتركة بين الزوج والزوجة ولا ينبغي أن تكرس النظرة بأن المرأة المعاقة لا تستطيع أن تؤدي وظيفتها أوأنه لا يمكنها أن تتزوج من إنسان سوي خاصة في وقت أصبحت بعض شروط الزواج تعجيزية ولا ننسى أنه يوجد في البر ما لا يوجد في البحر فكم من أشخاص معاقين أثبتوا قدرات عالية لا يملكها السوي.في حين يرى بعض الشباب المعاق أن من حقه أن يتزوج ويكون أسرة وأنه لا فرق بينه وبين سوي فكل إنسان خلق للقيام بوظيفة محددة.وتختلف النظرات إلى الشخص المعاق من فرد إلى فرد ومن أسرة إلى أسرة غير أن الغالب هو الدونية والإشفاق البارد في أحسن الأحوال والأسر ويجب أن تساهم بشكل كبير في مساعدة المعاق لتحدي كل العراقيل التي تحول دون تحقيق حقه في الزواج وان يوهبهم الذرية الصالحة لبناء مجتمع متحاب
وترى وفاء هلال وتعمل ( معلم أول):انا لا أفضل زواج ذوى الاحتياجات الخاصه وخاصة أصحاب الأمراض المتوارثة لأن نسبة حدوث نفس الأمراض بتكون عاليه جدا لو حضرتك درست الجينات هانعرف أن الزواج ده غلط اذا كان زواج الأقارب بتكون نسبه ظهور أمراض وراثيه فيها عاليه جدا فما بالك بزواج هولاء من بعضهم البعض فمثلا مرض الفينيل كيتونوريا وهو مرض يكون فيه جسم الإنسان غير قادر على تكوين الإنزيم الهاضم البروتين فعندما يأكل ذلك منذ ولادته اكلات بها بروتين يظهر المرض بعد العام الثانى للطفل تقريبا البروتين الذى يدخل الجسم لا يجد الإنزيم الهاضم لسه فيتاكسد ويدمر خلايا المخ يبداء الطفل فى التأخر فى الكلام والمشى ويقوم بعمل حركات لا اراديه فيزيد العمر ولكن العمر العقلى يتاخر صادفتنى بنت مريضه بنفس المرض ولكن نظرا لوجود بعض من أهلها فى أمريكا واكتشفوا المرض مبكرا منعت من البروتينات فى أمريكا الطفل منذ ولادته يكتشفون المرض فيقومون بمنع الطفل من الرضاعة الطبيعيه ويأخذ لبن مصنع خصيصا لمثل هذه الحالات وعندما يأكل الطفل له وجبات مجهز خصيصا له فالام تابعت بنتها منذ ولادتها وأصبحت شابه نسبة ذكاؤها تقل نسبيا عن الإنسان العادى فتزوجت من شخص عادى وتنبأ لها الأطباء بأنها ستلد طفلا حاملا للمرض لا تظهر عليه اى علامات للمرض لأن حامل المرض يكون انسان طبيعى فإذا ما تزوج من انسانه حامله للمرض سينجبون طفلا مريض والنسبه تكون عاليه قابلنى آب وام طبعيين فى المظهر ولكنهم حاملين لمرض انجبوا خمسه من الأبناء مصابون بالعمى وكثير من الأمراض تنتشر فهناك أمراض يحتار الطب فى وصف المرض واسمه وكيفية علاجه كالامراض الجلديه موضوع زواج أصحاب الإعاقات يزيد من تعداد أصحاب الإعاقات بالعالم ولذلك يجب عمل تحليل وراثى للمقبلين على الزواج حتى لا تحدث الكارثه ومتابعة الجنين فى بطن أمه فالعلم قادر على التدخل الجراحى للجنين ومعرفه ما كان هذا الجنين سيولد سليما أم مريض أو حامل للمرض وأوضح الكاتب الصحفى العارف بالله :أن الزواج من السنن التي سنها الله سبحانه وتعالي للبشر وهو من الامور المحمودة التي يترتب عليها تكوين أسرة وإنجاب أطفال ويشترط في من يقدم عليه تمتعه بالعقل والقدرة علي الإنفاق وقد يكون الأمر عاديا عند الحديث عن زواج الأفراد العاديين إلا أن الأمر يختلف تماما عند الحديث عن زواج الأفراد ذوي الاعاقة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد