توصيات مؤتمر الحوكمة في ظل كورونا والذي أقيم برعاية كريمة من سمو الأميرة د. أضواء بنت فهد سعد سعود، و تحت مظلة أكاديمية ثري ام انترناشونال للتدريب برئاسة د. جاسم المطيري

كتبت: وصال أحمد شحود

أهم ماتمخض عنه مؤتمر (الحوكمة في ظل كورونا ) الذي شهده عالمنا العربي ولم يقل أهميةً عن أي مؤتمر على أرض الواقع، والذي أقيم برعاية كريمة من سمو الأميرة د. أضواء بنت فهد سعد سعود، و تحت مظلة أكاديمية ثري ام انترناشونال للتدريب برئاسة د. جاسم المطيري و بالتعاون مع منصة روافد برئاسة د. فهد الأحمدي و بشراكة استراتيجية و رعاية رسمية من عدة جهات عربية يومي السبت والأحد ٢١-٢٢-٨-٢٠٢١م 

كان للمؤتمر أهمية وبعد علمي واجتماعي واقتصادي لم نشهده من قبل، كما نشهد لجمال التنظيم والادارة والعمل بجد خلال فترة لم تكن بالقصيرة لانجاح هذا العمل المبدع.

وقد تضمنت توصيات المؤتمر مايلي:

1- تفعيل مفهوم الحوكمة القانونية بشكل أساسي وسن قانون يتضمن هذا المصطلح مع إضافة مأسسة العمل كمفهوم ثانوي جديد.

2- ضرورة مساواة الحقوق القانونية التي يتمتع بها موظف القطاع العام مع موظف القطاع الخاص خاصة في أزمة كورونا ومنح الطرفين المميزات التي يتمتع بها كليهما.
3- ضرورة وجود خطط بديلة في ظل الأزمات للحفاظ على كيان العمل.
4- دمج القطاع الصحي مع القطاع القانوني خاصة في مأسسة العمل لضمان حقوق الموظفين.

5- جعل تجربة المملكة الرائدة منهجاً في وضع خطط ناجحة لتخطي الأزمات كما تخطينا أزمة كورونا.

6- وبناء على مأسسة العمل وما تضمنه من حق قانوني للموظف وجب على وزارة العمل والتنمية الاجتماعية رصد ميزانية لمواجهة الأزمات الطارئة.
7- اعتماد برنامج ضخ السيولة عن طريق الإعفاءات الضريبية المؤقتة ، والمنح المالية المشروطة والتسهيلات البنكية. 
8- توفير الدعم الفني والمساندة التكنولوجية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. 
9- توفير طرق تمويل غير تقليدية واستخدام المنصات الإلكترونية لتوفير فرص للتعلم والتشبيك والمشاركة.
10- ضرورة تبني استراتيجية الانتاج الانظف للحد من التلوث ورفع الكفاءة الانتاجية. 

11- إقرار اضافة “لجنة الابتكار” ضمن اللجان التي تشترطها أنظمة الحوكمة. 
12- العمل على وضع معايير ومؤشرات للتدقيق على حوكمة الابتكار.

13– إضافة مادة الابتكار والابداع في التعليم الجامعي مع تقديم مشاريع ابتكارية من قبل الطلاب كمشروع تخرج.
14– اعتماد مقياس مهارات المستقبل الابتكاري، الشامل لجميع المقاييس العالمية والمسجل في الملكية الفكرية في دولة الامارات العربية المتحدة. 
15– اقامة مراكز لتنمية المواهب وصقلها على ان تحسب كنقاط للطالب من ضمن تقييمه المدرسي والجامعي.

16–  الاكثار من تمارين (المحاكاة الفرضية).
17– وضع الخطط الاستراتيجية والتشغيلية والتنفيذية قبل وأثناء وبعد الأزمة.
18– تكثيف الدراسات الاستشرافية
– الاستعانة بالموروث الديني والثقافي وتجهيز محتوى توعوي بالأزمات
19– ايجاد أدلة إرشادية لمكافحة الاشاعات
– تعويد المجتمع على الاستمرار في الحياة الطبيعية قدر الإمكان وقت الأزمات
– نقل الاحساس بأن الأزمة تحت السيطرة
20– اتاحة الفرصة للتطوع وتطوير برامج وأدلة تعظم الاستفادة من التطوع في الأزمات
21– الاستعداد النفسي والتهيؤ للمستجدات الصحية قدر المستطاع. 
22– النظرة إلى الجوانب الإيجابية والتي قطفناها من الأزمة ومنها :
التقارب الأسري ، التطوير في الذات والأسرة والمجتمع والمهنة. 
23— استثمار ذكاء التكيف للتعامل مع التهديدات واستثمار الفرص في أزمة كورونا. 
24– يجب على وزارات الصحة في البلدان العربية أن تضع برامج دعم نفسي واجتماعي للمتعافين من الازمة

25— توفير برامج إرشادية وسلوكية للمريض بعد خروجه من المستشفى تقتضي الخروج من الأزمة و إعادة تأهيله لمواجهة الحياة بعيدا عن تداعيات الخبرة الأليمة اثناء المرض.

26– توفير خطط نفسية وبرامج دعم لأسر المتوفين جراء كورونا ومتابعة حالاتهم. 

27— رفع مستوى المناعة النفسية من خلال برامج متخصصة. 

نتمنى مواصلة العمل الدؤوب لأعمال مماثلة وتبني التوصيات فعليا لما لها من دور فعال في بناء مجتمعي كفؤ لتحدي الأزمات والتقدم بأفراده نحو مستقبل واعد.