✍️..صدى الكلمات.. اقوى الحروب نقص الأخلاق..

بقلم خالد بركات..

إن الأمم أخلاق..
فإن ذهبت أخلاقهم،فهم ذهبوا..
أحمد شوقي..

” من مذكرات انديرا غاندي حين سألت :
والدها الزعيم جواهر لال نهرو..
ماذا يحدث في الحرب..؟؟!!
رد والدها عليها : ينهار التعليم والإقتصاد..
قالت أجبني يا والدي : ماذا يحدث بعد إنهيار التعليم والإقتصاد..؟؟
أجابها والدها : تنهار الأخلاق…
قالت : وماذا يحدث لو انهارت الأخلاق..؟؟
رد عليها بمنتهى الحكمة :
وما الذي يبقيك في بلد انهارت أخلاقه..؟؟
يستطيع الإنسان أن يتعايش في أي مجتمع
فيه بعض النقص الغذائي الإقتصادي الترفيهي..
إلا انعدام الأخلاق..
والسبب : أنه يسود اللئام والسفلة وتذهب الأعراف والقوانين والخير ويتحول كل شيء
إلى غابة وتصبح الحياة الكريمة شبه مستحيلة”

فماذا يفعل الإنسان في زمن ضاعت فيه الأخلاق والمكرمات ساد فيه المكر والعهر والخداع..
فما عليه الا القول حسبنا الله ونعم الوكيل..

اللهم.. كما نسألك.. الأمن والأمان في وطننا..
وفي كل الأوطان وسلامة في الأرواح..
وسعادة تمحو الأحزان ، ويقين يزيد اﻻيمان..
وصحة تعافي اﻻبدان، ونسمات ملؤها اﻹطمئنان.
وتسخر لنا من الأقدار أجملها، ومن الأمور أسهلها
ومن حوائج الدنيا أيسرها، ومن الارزاق أوفرها..
اللهم..نسألك من أجل إنسانية الإنسان..
أن تبقى الأخلاق في كل زمان ومكان..
ليبقى في النفوس نقاء وفي القلوب صفاء..