من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

كلمة امين عام العاصمة لحزب الحرية المصرى بمناسبة المولد النبوى الشريف

كتب- العارف بالله طلعت:

احتفالا بذكرى المولد النبوى الشريف قال المحاسب جـــــلال الزغـــــاط امين عام العاصمة لحزب الحرية المصرى : اعاده الله علينا وعليكم و على الامة الاسلامية
بالخير واليمن والبركات
بسم الله الرحمن الرحيم
( وماارسلناك إلا رحمة للعالمين)صدق الله العظيم.
كان الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل يومًا مباركًا، فهو اليوم الذي ولد فيه نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، معلمنا ومرشدنا الذي استطاع خلال سنوات أن يأخذ الناس إلى طريق من العلم والنور والهدى والتقوى،
طريق لتزكية النفوس وتقريبها من خالقها الذي ما خلقها عبثًا،
إنما خلقها للعبادة وعمارة الأرض.
وعن يوم مولده يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
فى الحديث الشريف “انا دعوةُ أبي إبراهيمَ وبِشارةُ عيسى ورؤيا أمِّي الَّتي رأَتْ حينَ وضَعَتْني أنَّه خرَج منها نورٌ أضاءَتْ لها منه قصورُ الشَّامِ”
واشعرنا امير الشعراء احمد شوقى بأبياته الذهبية
ولد الهدى فالكائنات ضياء
وفم الزمان تبسم وثناء

لقد تعلم النبي من الظروف التي ولد فيها يتيم الأب
ومن فقدانه لأمه وجده الذي كفله في وقت مبكر
الصبر والحلم والأخوة والأخلاق الفاضلة،
فعلى الرغم من نشأته في هذه الظروف نشأ شابًا خلوقًا معروفًا بالصدق والأمانة،
كما عرف برجاحة العقل وسداد القول، ويدلنا على ذلك استشارة أهل مكة له عندما كانوا يبنون الكعبة في وضع الحجر الأسود وثقتهم بأن رأيه هو الخير،
وقد وجههم فعلًا توجيهًا صائبًا انتهى بعده الخلاف وعادت القبائل متآلفة متحابّة.
الترغيب في العمل والحض عليه هو من أسس الدعوة المحمدية ، وباركته وأثنت وحضت عليه ، وقد كان الرسول يمقت المتواكلين والاتكاليين الذين لا يعملون ولا ينتجون ولا يسعون في مناكبها ، فكم كثيرة هي مواقفه عليه الصلاة والسلام في تقريع الكسالى والإثناء على العالمين ، وكم كان فاصلا بأحكامه في هذا الشأن حينما جاءه الإخوة وقد خلفوا أخا لهم فسألهم عنه فقالوا أنه متفرغ للعبادة وأنهم يعيلون زوجته وأبناءه فقال لهم الرسول : كلكم خير منه ، إن الإسلام كله حض وتحفيز على العمل الدؤوب حتى قيام الساعة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَأْتِيَ بحُزْمَةِ الْحَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا فَيَكُفَّ اللَّهُ بهَا وَجْهَهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ رواه البخاري قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : “
فهذا هو نبينا الكريم ايها الزملاء والاصدقاء
هذا هو الصادق الأمين الذي أُمرنا باتباعه،
فالحمد لله الذي جعله لنا نبيًا وجعلنا له تابعين.
صلى الله عليه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد