من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

منة ممدوح البنا تتألق كأصغر كاتبة تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في رواية: ماكان بيننا

كتبت: وصال أحمد شحود 

—————————–

 ( ماكان بيننا ) رواية زينت معرض القاهرة الدولي للكتاب، في جناح دار شهرزاد صالة 2 جناح B49

ولاقت رواجاً والكثير من الثناء فهي العمل الادبي الأول للكاتبة الشابة الصغيرة السن منة ممدوح البنا  

تبلغ منة ممدوح 17 عاما من العمر ( ثالث ثانوي ) ولكنها بدأت مشوارها الأدبي مبكرة ومنذ ان كانت في الثالثة عشر من عمرها حيث أخبرتنا قائلة:  

كان عندي موهبة من وأنا صغيرة خالص في كتابة التعبير والأساتذة بتاعتي كانوا بيقولولي إني خيالي خصب بس مكنتش أعرف إني دي موهبة فعلا وكنت من عشاق القراءة وبحب اقرأ جدا روايات ومقالات وأي كتب لحد ما قررت أجرب أكتب وأستغل الموهبة وفعلا كتبت أول رواية ليا الكترونية اسمها عشق منتقم نشرتها في يناير 2019 والحمدلله حققت شهرة كبيرة وقتها، بدأت أنشر روايات على جروبات وبعض صفحات الفسيبوك وعلى برنامج الواتس.

ذلك التشجيع دفع منة على متابعة المسير في اتجاه الكتابة بعد أن أغنت تجربتها بالمطالعة حيث قرأت لنجيب محفوظ ميرامار ولأحمد خالد توفيق يوتوبيا وفي ممر الفئران والعديد من الروايات المترجمة او الكترونية.

وذكرت منة عن مسيرها وتشجيع من حولها قائلة: بمساعدة يمنى عبدالعزيز ومريم محمد مديرات مؤسسة سحر الروايات ومجلة سحر الروايات كان عندهم ثقة في قلمي ورشحولي الدار وساعدوني ابعت روايتي ليهم وفعلا اتقبلت.

وعن سؤالنا حول مااذا كانت الكتابة تؤثر على دراستها أجابت أنها لاتؤثر بل بالعكس كانت هي الشيء الوحيد الذي تلجأ له من ضغط الدراسة. وأنها بصدد كتابة رواية جديدة حالما تنهي عامها الدراسي.

وعن رواية ماكان بيننا تقول:

بعض أحداث حقيقية أخذتها وجمعت عليها فكرة لحد ما كتبتها، الحقيقة كتابتها كانت صعبة شوية لآن أحداثها مؤلمة وكانت محتاجة تركيز والوقت االي كنت بكتبها فيه كان صعب جدا مع ان كتابتها كانت في الأجازة الصيفية ودي حاجة ساعدتني اني اقدر اخلصها لإنها كانت محتاجة ذهن صافي.

وعن طموحاتها حدثتنا منة أنها تود ان تكمل كتابة الروايات بجانب تحقيق حلمها في الالتحاق بجامعة من جامعات الطب بالأخص طب الاسنان أو الصيدلة وبأن الادب هواية وتحاول ان تطور من نفسها فيه لكنه ليس التخصص الذي تراه مناسبا لها.

وأخيراً نتمنى للكاتبة الشابة كل التوفيق والنجاح وتحقيق جميع آمالها وفيما يلي جزءاً من أجواء الرواية:

هدأ الرنين أخيرًا، فالتقط أنفاسه الضائعة جراء اتصالاتها المتكررة، وكان يعرف حق المعرفة أنها تظن أن مكروهًا قد أصابه لا غير، وهنا صفَّ السيارة على جانب الطريق، ثم تناول هاتفه من الكرسي بجواره، وقرر أن يراسلها حتى لا يستمر قلقها هذا، فكر في العديد من الكلمات ولكن لم يستطع، حتى أرسل إليها رسالة أخيرًا مضمونها: “أنا آسف! لن أستطيع أن أكمل هذه الزيجة، دُمتِ سالمة، ورجاءً سامحيني!”، ضغط على زر الإرسال ثم أغلق هاتفه تمامًا، ليُعلِن خروجه من حياتها إلى الأبد.

عندما وصلتها الرسالة دبَّ الأمل داخلها إذ رأت اسمه على وميض الشاشة، ففتحت الهاتف سريعًا لتقرأ رسالته التي ظنت أنه يخبرها فيها بمجيئه واعتذاره عن تأخره، وبالفعل كان يعتذر لها، لكن عن عدم عودته. تملكتها الصدمة والذهول بعدما قرأت مضمون رسالته، بل وشعرت أن لسانها قد شُلَّ تمامًا وعجزت عن الحديث، وفي الوقت نفسه جاء شقيقها وأبوها، ثم وقفا أمامها وقالا بنفس أمارات الصدمة:

– تفحصنا كاميرات المراقبة ورأينا رأفت وهو يأخذ سيارة الزفاف.. لقد ذهب رأفت.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد